نستهل جولة رصيف صحافة الأربعاء من “المساء” التي أوردت أن 60 ألف رجل أمن يخضعون لإعادة التدريب على استعمال السلاح؛ إذ استدعى المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني عددا كبيرا من رجال الأمن، عبر مجموعات، لإعادة تدريبهم على استخدام السلاح وعلى التصويب، بالإضافة إلى تذكيرهم بالحالات التي يتم فيها اللجوء إلى هذا الحل. ووفق الخبر ذاته، فإن رجال أمن لم يستخدموا أسلحتهم منذ 20 سنة، والكل مطالب بالالتحاق بالمعهد الملكي للشرطة.
ونشرت الجريدة نفسها أن سرقات محركات قوارب بميناء المحمدية استنفرت رجال الأمن؛ إذ اعتقل مشتبه به تم تمتيعه بالسراح المؤقت دون أن يتم اعتقال العقل المدبر للسرقات التي هزت مدينة المحمدية. وقد انتقلت عناصر الشرطة التقنية والعلمية وكذا الشرطة القضائية إلى الميناء، لكن لم يعرف السبب الرئيسي وراء سرقة محركات مراكب تستعمل للصيد بالميناء المذكور.
وجاء بـ”المساء”، أيضا، أن موريتانيا قد تخسر أرضا منحت لها من طرف سلطات الرباط لتشييد سفارة جديدة عليها، في حال لم تثبت خلال مدة زمنية محددة حيازتها لها، من خلال دفع رسوم رمزية؛ حيث لم تباشر السلطات الموريتانية الإجراءات الضرورية للاستفادة من البقعة الأرضية في أحد أرقى أحياء العاصمة الرباط.
الجريدة ذاتها نشرت كذلك أن الإنتربول يتعقب مافيا “الأودي” التي حيرت هولندا داخل المغرب؛ إذ أصدر “الشرطة الدولية” مذكرة بحث في حق العشرات من المشتبه بهم بعد سرقات صرافات آلية باستعمال مواد متفجرة. وأضافت الجريدة ذاتها أن السلطات الهولندية فشلت، إلى حدود الآن، في تعقب تحركات المافيا المغربية التي سرقت مبالغ تتجاوز المليار سنتيم.
أما “الصباح” فورد بها حزب الـ”PJD” يتدخل في البروتوكول الملكي؛ بحيث أصدر محمد سالم البيهي، النائب البرلماني عن دائرة العيون المنتمي لحزب العدالة والتنمية، بلاغا يستنكر فيه عدم دعوته إلى احتفالات عيد ميلاد الملك محمد السادس.
وأوردت “الصباح” أن النائب وصف عدم توصله بدعوة إلى حضور الاحتفالات بالقصر الملكي مرشان في مدينة طنجة بالفعل الشنيع، متوعدا المسؤولين عنه بما أسماه التداعيات المستقبلية للإقصاء غير المقبول.
ونقرأ باليومية ذاتها أن مستشارا جماعيا ينتمي إلى حزب رئيس الحكومة تم إيقافه متلبسا بالفساد في أحد منازل شاطئ مولاي بوسلهام رفقة خليلته. ولم تمر إلا ساعات على التوقيف حتى أفرج عنهما، بعدما تحركت الهواتف وتكثفت الاتصالات، تضيف “الصباح”، وذلك وسط استغراب الجميع في الشاطئ المذكور.
وفي خبر آخر، نشرت “الصباح” أن مصادر مطلعة كشفت أن عملية التمشيط الجارية في الشريط العازل على الحدود الجنوبية “قندهار” جاءت بناء على تقارير استخباراتية كشفت مخططا لتمرير شحنات أسلحة إلى داخل المغرب من قبل شبكات تهريب تنشط في الساحل والصحراء، مرجحة بداية حرب عصابات من جانب “بوليساريو”.
وجاء بالخبر نفسه أن التقارير المذكورة أوصت بضرورة تمكين عناصر الجيش المرابطة في الجدار الأمني بمعدات خاصة لمواجهة احتمال وقوع هجمات بالأسلحة الكيماوية أو البيولوجية، خاصة في ظل تأكيدات تكشف توفر الشبكات المذكورة على أسلحة غير تقليدية.
من جانبها قالت “الأخبار” إن قاصرا مهددة بالموت بمدينة طنجة نتيجة تخلي عائلتها عنها بسبب عجزها عن دفع تكاليف الحروق الخطيرة التي أصيبت بها. وبحسب مصادر الضحية التي تنحدر من مدينة القصر الكبير، فإن المصالح الطبية نبهتها إلى ضرورة العمل على إيجاد حل لابنتها، نظرا لعجزها عن تقديم علاجات لها، بسبب قلة الإمكانيات، وهو ما جعل الأسرة تقف حائرة أمام ما ألم بابنتها، وأضافت أن بعض المحسنين اقتنوا لها بعض الأدوية، غير أنها تبقى غير كافية في ظل التنبيهات الطبية إلى ضرورة تحويلها صوب المستشفى المحلي بمكناس المختص في مثل الجروح التي أصيبت بها القاصر.
وجاء بالمنبر الورقي ذاته أن قرار المجلس الدستوري برفض الطعن في دستورية قوانين التقاعد أثار استياء في صفوف المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، والتي كانت تراهن على إصدار المجلس لحكم يقضي بعدم دستورية تلك القوانين، مرتكزة في ذلك على الطعن الذي قدمته المعارضة أمام المجلس الذي رفضه بمبرر أن مسطرة إقرار القوانين المتعلقة بالتقاعد ليس فيها ما يخالف الدستور.
وفي اتصال مع “الأخبار”، قال عبد القادر الزايري، نائب الكاتب الوطني للكونفيدرالية الديمقراطية للشغل، إن النقابات ليست في مواجهة مع المجلس الدستوري في هذا الشأن، ولن نخوض احتجاجات ضد قراره هذا بل نحترمه، مشددا على أن “النقابات تتصدى للملف الاجتماعي برمته ومواجهتنا للذين يريدون الإجهاز على مكتسبات الأجراء والموظفين”.
ختم قراءة بعض الجرائد اليومية الصادرة يوم الأربعاء من “أخبار اليوم” التي أفادت بأن مصادر إسبانية مطلعة كشفت أنه يتم التحضير لإطلاق مشروع “جسر جوي مروحي” يربط بين مدينة طنجة والأندلس في أقل من 15 دقيقة، وبسعر 500 درهم، بمعدل رحلتين في اليوم من الاثنين إلى الجمعة، كبديل واقعي لـ”الجسر البحري” أو “الوهم الكبير” الذي لم ير النور بعد، والذي قيل إنه سيربط بين الضفتين في 30 دقيقة.
وورد بالورقية عينها أن المتهم الرئيس في قضية النادلة شيماء تم اعتقاله داخل مطعم بالعرائش يشتغل فيه منذ فراره من مدينة مكناس في أبريل الماضي. ويتعلق الأمر بزهير بالعياشي، القيادي بفصيل الطلبة القاعديين بمكناس “البرنامج المرحلي”، المنحدر من مدينة سيدي قاسم، والذي مثل أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس الذي قرر إحالته على أول جلسة لمحاكمته تجري أطوارها يوم 24 غشت الجاري، بتهمة الاحتجاز والضرب والإيذاء العمدي.
المصدر : https://tinghir.info/?p=20645