تنفيذا لخلاصات الجمع العام المنعقد يوم 22/08/2016 بمقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع الرشيدية، جسد مناضلو و مناضلات التنسيقية الجهوية لأساتذة سد الخصاص و منشطي التربية غير النظامية وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية بالساحة العمومية لليوم الثاني على التوالي رددوا خلالها شعارات منددة بسياسة التماطل و التجاهل التي تتعاطاها السلطات الجهوية مع ملف أساتذة سد الخصاص، و كذا شعارات مطالبة بالتعاطي الجدي و المسؤول مع هذا الملف و فتح حوار من أجل العمل على إيجاد حل جدري لهذا الملف الاجتماعي بامتياز الذي عمر أكثر من ثلاث سنوات إلى حدود الساعة. بعد ذلك تشكل المناضلون والمناضلات في شكل مسيرة في اتجاه مقر مجلس الجهة، إلا أن قوات القمع البوليسية و السرية كعادتها حالت دون تنفيذ المسيرة النضالية السلمية، الشيء الذي فرض على مناضلي التنسيقية الجهوية رفع الشكل النضالي في الساحة أمام الولاية ليتم تجسيد وقفة احتجاجية ثانية أمام المحطة الطرقية و التي عرفت تضامنا شعبيا، غير أن هذا الأخير ووجه كذلك بالاستفزازات المخزنية التي عملت على تفريق الجماهير الشعبية. لكن ذلك لم يمنع الأساتذة من محاولة تنفيذ المسيرة في اتجاه مقر الجهة، إلا أنه و للمرة الثانية ووجهت هذه المسيرة بالمنع و ممارسة سياسة التخويف و الترهيب و ذلك باستعراضات لأجهزة القمع البولسية و المخزنية، الشيء الذي يوضح بالملموس أن المقاربة التي تتعامل بها السلطات الجهوية مع الملفات الاجتماعية هي مقاربة أمنية بامتياز. بعد ذلك تم رفع الشكل على أساس أن يتم تجسيد وقفة ثالثة أمام مقر مجلس الجهة.
و تجدر الإشارة أن التنسيقية الجهوية لأساتذة سد الخصاص و منشطي التربية غير النظامية ترفع مطلبا وحيدا و هو التسوية الإدارية والقانونية و المالية لكل الأساتذة و الأستاذات بدون قيد أو شرط، وذلك عبر فتح قنوات للحوار الجاد والمسؤول مع هذه الفئة. و من جهة أخرى ترفع التنسيقية الجهوية نداء إلى كل الفعاليات الحقوقية و الجمعوية و كذا المنابر الإعلامية النزيهة و الحرة مزيدا من الدعم و المساندة .
المصدر : https://tinghir.info/?p=20619