كشفت مصادر مطلعة، أن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بابن سليمان، استنطق صباح يوم الأحد قيادي بارز في حزب البيجيدي وحركة الإصلاح والتوحيد، بعدما تم ضبطه متلبسا بفضيحة جنسية مع سيدة أرملة تنتمي لنفس الحركة، وذلك بمحاذاة أحد الشواطئ القريبة من مدينة الدار البيضاء.
وحسب نفس المصادر، فإن النيابة العامة قررت إخلاء سبيل الموقوفين بعدما قدمت زوجة القيادي الموقوف تنازلا عن دعوى الخيانة الزوجية، مع تحديدها ليوم فاتح شتنبر المقبل كموعد لجلسة المحاكمة.
وحسب معلومات متطابقة، فإن القيادي البارز في حركة التوحيد والإصلاح تم ضبطه متلبسا بالفساد مع سيدة تشغل منصبا في نفس الحركة، عند الساعة السابعة من صباح أمس السبت، وهو ما استدعى إخضاعهما لتدبير الحراسة النظرية وتقديمهما أمام العدالة.
وبناء على تصريح مولاي عمر بن حماد وفاطمة النجار، نائبي رئيس الحركة، لدى الضابطة القضائية من وجود علاقة زواج عرفي بينهما، قرر المكتب التنفيذي للحركة تجميد عضويتهما في هيئات الحركة.
> وجدد إخوان بنكيران، في بلاغ لحركة التوحيد والإصلاح رفضهم التام لما يسمى بالزواج العرفي وتمسكهم بتطبيق المسطرة القانونية كاملة في أي زواج.
المصدر : https://tinghir.info/?p=20571