قال أمير المؤمنين الملك محمد السادس “إن الإرهابيين باسم الإسلام ليسوا مسلمين، ولا يربطهم بالإسلام إلا الدوافع التي يركبون عليها لتبرير جرائمهم وحماقاتهم. فهم قوم ضالون، مصيرهم جهنم خالدين فيها أبدا”، وأضاف العاهل المغربي في الخطاب الذي وجهه للأمة بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب (يومه السبت 20 غشت 2016): “إنهم يظنون، عن جهل، أن ما يقومون به جهادا. فمتى كان الجهاد هو قتل الأبرياء ؟ قال تعالى : “ولا تعتدوا، إن الله لا يحب المعتدين”.
وشدد الملك محمد السادس أن “الذين يدعون للقتل والعدوان، ويكفرون الناس بغير حق ويفسرون القرآن والسنة بطريقة تحقق أغراضهم، إنما يكذبون على الله ورسوله”، واستطرد بالقول: “وهذا هو الكفر الحقيقي، مصداقا لقوله عز وجل : (فمن أظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق إذ جاءه، أليس في جهنم مثوى للكافرين). وقول جدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم : (من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار).
المصدر : https://tinghir.info/?p=20554