تنقيلات الحصاد في صفوف رجال السلطة بالمغرب هل ستطال هذا المسؤول بتنغير؟

admin

2016-08-20T00:37:58+01:00

admin18 أغسطس 2016

تنقيلات الحصاد في صفوف رجال السلطة بالمغرب هل ستطال هذا المسؤول بتنغير؟

كشفت مصادر موثوقة للجريدة أن وزارة الداخلية أفرجت عن لائحة تنقيلات خاصة برجال السلطة من قياد ورؤساء دوائر وباشوات، وعلم من مصادر مطلعة أن مصالح العمالات بمختلف الجهات والأقاليم توصلت بقائمة الحركة الانتقالية، مضيفة أنها ستهم في صفوف رجال السلطة ما يقارب 25 في المائة من مجموع الاملين بالإدارة الترابية تزامنا مع الانتخابات البرلمانية.

ووفق المصدر ذاته، فإن لوائح التنقيلات في صفوف القياد والباشوات، تشمل عددا من رجال السلطة الذين قضوا أزيد من أربع سنوات داخل الوحدة الترابية نفسها ومن المرتقب ان تشرع الوزارة الوصوية على تفعيلها إبتداءا من الأسبوع المقبل.

والواضح للمتتبع للشأن المحلي للمدينة بعد أن حل بتنغير منذ أزيد من ثلاث سنوات رجل سلطة غريب (قائد الملحقة الإدارية الأولى)، وفي فترة وجيزة إستطاع ان يحطم أرقاما قياسيا على مستوى الاعتداءات على المواطنين وإهانة الموظفين والأعوان، فرغم الرسائل المشفرة التي تقدمت بها بعض وسائل الاعلام المحلية ومنها بالخصوص جريدة تنغير انفو الى من يهمهم الامر تشير فيها الى خطورة الوضع بالمقاطعة الأولى لكن دون جدوى.

وحسب مجموعة من الشكايات المرفوعة إلى كل من وزير الداخلية و عامل عمالة تنغير من لدن العديد من مواطني المدينة في حق رجل السلطة السالف الذكر ممن أوكلت له مهمة تسيير مرفق عمومي له من الأهمية الكبرى والأولى في تنزيل المفهوم الجيد للسلطة في العهد الجديد،الذي ينادي ويؤكد على ترسيخها بمختلف دواليب المصالح العمومية،لكن ما يلاحظ وبالخصوص ان القائد المقاطعة الأولى بتنغير يتلقى *(1) مساعدة قوية من قبل السلطة المحلية بالمدينة.

هذه المساعدة يمكن ان نلمسها بإجلال في مجموعة من المقالات والتي سبق للجريدة ان نشرتها في الموضوع ذاته وهنا اخص بالذكر في قضية تسريب وثائق مواطن من الملحقة الإدارية الأولى من قبل رئيسها السيد القائد ، و السلطة المحلية لم تكترت بالقضية منذ البدئ رغم افتعالها في شتى ربوع المملكة.

إن هذا القائد الذي يحن الى زمن التسلط واحتقاره للمواطن واستهتاره لتفعيل الدستور الجديد الذي دعى اليه ملك البلاد، لا بد من الوزارة الوصية عليه إجراءها تحقيقا حذريا في خروقاته قبل فوات الأوان.

إذن فبالرغم مما اسردناه في محطات عديدة *(2) وكذلك استهداف السيد القائد لمدير جريدة تنغير انفو بحرمانه من شهادة إدارية يستحقها (منذ 21 ماي 2014) رغم وجود حكم قضائي لصالح طالبها ، فهل تنقيلات الحصاد في صفوف رجال السلطة بالمغرب ستطال هذا المسؤول بتنغير ؟ أم سيواصل شططه من جديد .