“لي حرثو الحزب دكو الشوباني” هذا ما يتردد على لسان الكتائب الإلكترونية لحزب العدالة والتنمية، وهي تقف مصدومة أمام تفجر ملفات لقياديين بالحزب، لكن ملف الشوباني الأخير الذي حاول التدخل لدى المسؤول عن الجماعة السلالية المعاضيض بالجماعة القروية “عرب الصباح زيز” بإقليم الراشيدية من اجل استغلال أرض للمجموعة مساحتها 200 هكتار لإنجاز مشروع فلاحي، نزل كالصاعقة على هذه الكتائب.
خبر استغلال الحبيب الشوباني، الوزير السابق ورئيس مجلس جهة درعة تافيلالت ومعه برلمانيين بالحزب وأصهارهم لموقع النيابي من أجل الحصول على 200 هكتار لأجل إنجاز مشروع فلاحي مندمج لصالحهم، (نزل) على الكتائب الإلكترونية لحزب العدالة والتنمية كقطعة ثلج في عز حرارة الصيف، أخرس ألسنتها وأقلامها ولم تجد معها أي مبرر للدفاع عن مشروع عائلي دبر في ليل.
هول الصدمة لكتائب حزب رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، أن يتحول الشوباني من أستاذ التعليم الثانوي بين ليلة وضحاها إلى مستثمر مع أعضاء بالحزب والحركة تجمع صلة القرابة العائلية و”عطيني نعطيك” أكثر من القرابة الحزبية. فمن هم يا ترى هؤلاء المستثمرين الجدد داخل حزب المصباح الذين يعتزم الشوباني المعلم السابق ورصيده المالي هو البرلمان والوزارة، الاستثمار إلى جانبهم؟.
الشخص الثاني في المشروع بعد الشوباني هو عبد الله صغيري برلماني حزب العدالة والتنمية عن دائرة أرفود وعضو مجلس الجهة وواحد من المستفيدين من السيارة الرباعية الدفع. عبد الله الصغيري هو الرئيس السابق لبلدية أرفود الذي قام بصرف أزيد من 40 مليار سنتيم -حصة أرفود من برنامج التأهيل الحضري- ومرر جزء من مشاريعها لابن خالته أحد كوادر الحزب بالمنطقة.
الشخص الثالث في المشروع هو عبد السلام برجي صهر عبد الله الصغيري (زوج اخته) ونائبه الأول بالمجلس البلدي بالولاية السابقة، وهو الرئيس الحالي لبلدية أرفود بعد سقوط صغيري في الانتخابات الجماعية الأخيرة.
أما الشخص الرابع فهو مبارك حميدي ابن خالة عبد الله الصغيري وحميدي هو صاحب شركة رياض الصالحين التي مرر له الصغيري جل مشاريع التأهيل الحضري لمدينة أرفود، واستفادة من كراء كل دكاكين تابعة للمجلس عبر شركة شباب أرفود ليتم كراؤها فيما بعد بحوالي 1200 درهم.
المصدر : https://tinghir.info/?p=20350