بعد فقدانها لتوأمين وأمام استهتار وإهمال العاملين بالمستشفى الإقليمي لتنغير وتفاقم حالتها الحرجة قدم مواطن من ألنيف صرخة استغاثة ونداء من أجل تضامن الساكنة يوم 17 نونبر الجاري.
تفاعل المواطنون مع النداء وساندوه وخاصة من فئة النساء والإعلاميين المحليين وشكلت قضية رأي عام حول واقع الصحة بتنغير وسط مطالب لوزير الصحة بفتح تحقيق في الموضوع والحالات التي يعرفها المستشفى.
بعد يومين على انتفاضة العشرات ضد ما يقع بالمستشفى واسترخاص حياة المواطنين تطورت الأمور وخرج الرجل الضحية اليوم الأربعاء 19 نونبر يتناقض في مواقفه ويتراجع عنها ويمنع زوجته من تقديم تصريح للصحفيين عن حالتها الصحية الحرجة وهي على ظهر امرأة ؟؟.
ويرجح أن يكون سبب خوفه وتراجعه عن مواقفه السابقة التي حمل فيها سبب وفاة التوأمين للإدارة والسلطة يرجح أنه تعرض لتهديد أو مساومات من قبل السلطات أو الأطر العاملة بالمستشفى الإقليمي لتنغير.
وللإشارة فقد صرحت المرأة للصحفيين أنها ولجأت المستشفى وهي في حالة عادية لكنها تطورت إلى حالة خطيرة بعد إجراء عملية جراحية لاجهاض الجنينين.
الإعلام المواطن
المصدر : https://tinghir.info/?p=2027