نظمت مؤسسة القائد الآخر المغربية للتميز بمراكش أياما تكوينية ولقاءات توجيهية ودعما نفسيا وطبيا ومرافقة لاجتياز المباريات في العديد من المدن المغربية لفائدة المتميزين بجهة درعة تافيلالت في امتحانات البكالوريا 2016 ، وقد انطلقت العملية التربوية بتاريخ 08 يوليوز 2016 ومازالت مستمرة لحد الساعة بمؤسسة الحسن الثاني بمراكش.
وقد وضعت المؤسسة برنامجا تربويا على امتداد السنة من زيارات متكررة للمؤسسات التعليمية بالجهة بكل من ميدلت والرشيدية وتنغير وورزازات وزاكورة وفق برنامج تربوي وتنظيمي وإداري مدقق حرصا على تكافئ الفرص بجهد لجن محلية من أجل الدعم والانتقاء والمصاحبة.
و تم اختيار المتميزين بناء على معدلات التميز التي حصل عليها المتعلمون في الجهوي والوطني والتي تتفاوت حسب الشعبة والمسلك ،وهي بين 13 و18 وتم حصر لائحة المستفيدين من البرنامج الذي وضعته المؤسسة بعد الإعلان عن نتائج الدورة العادية لامتحانات البكالوريا وعددهم حوالي 300 منهم 165 من الإناث من كل مديريات الجهة و تم إخبارهم من أجل السفر لمدينة مراكش عبر 16 حافلة قصد تأطيرهم لاجتياز المباريات الوطنية في مختلف المعاهد والمدارس الوطنية.
وفي تصريح لأحد المستفيدين المتميزين قال: بأن المؤسسة وفرت عليهم عناء التنقل لكل معهد ،وربت فيهم روح الاعتماد على النفس والتعاون ، وصرح يوسف الغازي رئيس المؤسسة للجريدة بقوله : “إن عملية المصاحبة كانت تربوية بامتياز وتروم الأخذ بيد المتعلمين والمتعلمات المتفوقين قصد الاستثمار في الموارد البشرية باعتبار التفوق قاطرة للتنمية المستدامة ..والمؤسسة وبرامجها هو ملك للجميع ورهن إشارة جميع متفوقي جهة درعة تافيلالت”
مؤسسة القائد الآخر المغربية عملت على دعم التعلمات والقيادات الشبابية بجهة درعة تافيلالت حيث تم تتويج المتفوقين بجوائز قيمة في الأولمبياد الجهوية الخاصة باللغة الفرنسية واللغة الإنجليزية والفيزياء والكيمياء والرياضيات وعلوم الحياة والأرض والاقتصاد والتدبير، كما ساهمت في دعمهم النفسي والاجتماعي بحضور متميزين استفادوا من الدورتين السابقتين قصد التشجيع والمتابعة كما عرفت اللقاءات المنظمة أمسية فنية نشط فقراتها الفكاهي إيكو.
المصدر : https://tinghir.info/?p=19896
حوران لحسنمنذ 8 سنوات
من يتحمل المسؤولية في إقصاء بعض المتفوقين؟ ابنتي حوران لبني حصلت على أعلى معدل بإقليم تنغير في شعبة الاقتصاد ولم يتم انتقائها للاستفادة من خدمات وامتيازات هذه المؤسسة، وبذلك يكون مبدأ تكافئ الفرص غير متوفر كما جاء في المقال