أكد تقرير صادر عن الفرع المحلي للمركز المغربي لحقوق الإنسان أن نفوق كميات كبيرة من الأسماك الميتة على سطح مياه أم الربيع، بتراب أولاد حسيسو بجماعة دار ولد زيدوح التابعة لعمالة الفقيه بن صالح، في الـ 9 من يوليوز الجاري ناجم بشكل مباشر وحصري عن مخلفات قناة تصريف مياه الفيضانات التابعة للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي.
وأوضح التقرير أن صرف المياه تُستغل منذ سنين عديدة لتصريف مياه غسل الشمندر، التابعة لمعمل السكر والتكرير الكائن بالجماعة الترابية أولاد عياد كوسومار وتصريف المياه العادمة للجماعة الترابية أولاد عياد.
وأشار التقرير إلى أن هذه الكارثة البيئية ليست هي الأولى من نوعها، مضيفا أن معاناة ساكنة الجماعة الترابية دار ولد زيدوح والجماعة الترابية أولاد ناصر بدائرة بني موسى الغربية بإقليم الفقيه بن صالح مع مخلفات هذه القناة لها تاريخ طويل.
ويذكر أن الواقعة خلفت استياء كبيرا من لدن الساكنة التي اعتبرت الأمر كارثة بيئية تنذر بعواقب وخيمة على صحة وسلامة السكان.
المصدر : https://tinghir.info/?p=19722