انطلقت أعمال قمة الاتحاد الأفريقي الـ27، في العاصمة الرواندية كيغالي، بعد ظهر اليوم الأحد، بعقد جلسة مغلقة يشارك فيها 36 من رؤساء الدول والحكومات والممثلين لـ54 دولة منها المغرب.
وتبحث الجلسة المغلقة للقادة الأفارقة أجندة أعمال القمة من بينها عودة المغرب لمنظمة الإتحاد الإفريقي قبيل انطلاق الجلسة الافتتاحية الرسمية، في وقت لاحق من اليوم.
وأفادت مصادر رفيعة المستوى من داخل الجلسة للأناضول مفضلة عدم ذكر هويتها، بأن الجلسة أقرّت إجراء إنتخابات رئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي والمفوضيات الـ 8 للاتحاد.
كذلك كشفت المصادر، عن طلب تقدم به الرئيس السنغالي، ماكي سال، ممثلاً عن مجموعة دول غرب أفريقيا، بتأجيل إجراء انتخابات رئاسة المفوضية، وفتح باب الترشح لها.
ووفق المصادر نفسها، شهدت الجلسة أجواء من التوتر والاختلاف على إجراء الانتخابات، إلا أن الرئيس التشادي، إدريس دبي، الذي تقود بلاده الدورة الحالية للاتحاد، حسم النقاشات وأعلن إجراء الانتخابات حسب ميثاق الاتحاد الأفريقي.
كما اتفق القادة الأفارقة خلال الجلسة نفسها، على أنه في حال تعطل انتخاب رئيس للمفوضية، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني لذلك، وهو ثلثي دول الاتحاد، يتم تحويل الانتخاب إلى قمة يناير المقبلة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
وأجاز الرؤساء صيغة جديدة لتمويل الاتحاد الأفريقي، تم اعتمادها خلال القمة التشاورية، التي عقدت أمس السبت، وأكدوا خلال الجلسة المغلقة، على أهمية الانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية، في قمة 2017.
وأكدت الجلسة المغلقة، أيضاً، على حق أفريقيا في الحصول على ثلاثة مقاعد دائمة في مجلس الأمن الدولي.
المصدر : https://tinghir.info/?p=19683