نظم المئات من المواطنين وقفة احتجاجية بساحة المسيرة بقلعة أمكونة يومه الثلاثاء 28 يونيو 2016، والتي عرفت حضور فعاليات سياسية ونقابية وجمعوية وكذا إعلامية.وتأتي هذه الوقفة تحت شعار”محاربة الفساد ونهب المال العام بجهة درعة تافيلالت ، بعدما أقدم السيد الحبيب الشوباني رئيس الجهة على إقتناء أسطول من السيارات الفارهة لنوابه ، و التي أثارت جدلا واسع .
و قد إستنكر المحتجون إقصاء منطقة قلعة أمكونة من المشاريع التنموية بالجهة ، ورفعت شعارات قوية تطالب برفع التهميش و الإقصاء و توفير فرص الشغل لأبناء المنطقة بدل تبذير المال العام في السيارات و الحفلات ،و شعارات تسخر من “الشوباني” و حزب “المصباح” حيث رفعوا لافتات “ ساخرة.
واعتبر أحد المتحدثين للجريــدة أن الصراعات السياسية وراء إقصاء مدينة قلعة أمكونة من نصيبها في المشاريع التنموية ، مستدلا بذلك على غياب الشوباني عن حفل إفتتاح ثاني أعرق المهرجانات الوطنية ” مهرجان الورود” ، وكذا عدم تقديم أي دعم من طرف الجهة التي يترأسها القيادي بحزب ‘’العدالة والتنمية’’.
و قد أثارت هذه القضية ردود أفعال واسعة لدى مختلف الفاعلين بالجهة ، حيث وجهت بموجه إستهزاء و إستنكار واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي و إعتبرت هذه الخطوة وجه من وجوه الريع الاداري و استغلال النفوذ و تبذير المال العام بجهة درعة تافيلالت الفتية .
هذا وقد تناقلت مصادر اعلامية ان الأغلبية بمجلس جهة درعة تافيلالت أفقر جهة بالمغرب ومباشرة بعد تفجر فضيحة اقتناء سيارات ” توارك ” بمبلغ يصل الى 3 ملايين درهم قامت بحجز 40 غرفة بقصبة أسماء بميدلت علما ان عدد أعضاء الأغلبية لايتعدى 24 في محاولة لتجاوز التصدع الذي تعاني منه الأغلبية بسبب انفراد الشوباني رئيس الجهة بالتسيير .
المصدر : https://tinghir.info/?p=19323