في اليوم الثامن ضمن فعاليات المقهى الادبي في نسخته الرابعة بفضاء الياسمين للثقافة نشط االاعلامي “رجب ماشيششي ” ندوة تحت عنوان ” الاعلام الجهوي إكراهات ورهانات” حيث حضر كل من :
الناشط الاعلامي : عبد الرحمان مربوح
الاعلامي robert piyo عن موقع sudmaroc.com
الاعلامي عن تنغير 24 : محمد نجما
الاعلامي عن تنغير بريس : مولاي رشيد الادريسي
الاعلامي محمد هوزان عن اذاعة صوت ورزازات عبر الأثير.
وبعد الكلمة الافتتاحية لمنشط الندوة والتعريف بالمحاضرين تناول الكلمة المحاضرون مباشرة على التوالي :
كلمة عبد الرحمان مربوح :
– أعطى تعريفا لمفهوم “الاعلام الجهوي” وكيف يمكنه أن يساهم في التنمية الشاملة
صنف اعلاميو الجهة حسب تجربته الشخصية واحتكاكه بهم الى أربعة أصناف : الاعلامي المأجور، الاعلامي العلائقي، الاعلامي الباحث عن الشهرة والاعلامي المهني
تحدث عن أهم الاكراهات التي تعيق العمل الاعلامي على مستوى الجهة :
– الاعلام المحلي أو الجهوي عمل تطوعي وليست هناك موارد مالية..
– هناك محاولات من قبل البعض للاسترزاق بالإعلام المحلي بشكل غير قانوني بتنغير ونحن على اطلاع بما يجري خصوصا في هذه المرحل
– الجهة تفتقر لمعاهد التكوين والتأطير في المجال الاعلامي خصوصا تنغير
– اصبحت جل المنابر الاعلامية أبواق لبعض المؤسسات والادارات العمومية.
– كثيرة هي الصفحات الفايسبوكية التي تنتسب الى الاعلام ومن يسيرها غير معروف.
– المواقع الالكترونية لا تتوفر على خط تحريري واضح، ولا هيئة تحرير مصرح بها.
الاشارة الى بعض الحلول التي قد تساهم بالنهوض بالإعلام المحلي والجهوي :
– محاربة الرتابة والنسخ من المواقع الأخرى والبحث عن طرق عمل أكثر مهنية وعملية
– الاعتماد على مجهودات ذاتية لتطوير الأداء وتجويد الخدمات.
– العمل على تكوين اعلاميين محليين متخصصين في الاجناس الصحفية المختلفة.
– حث المستثمرين لدخول تجربة المقاولة الاعلامية والتي ستكون لها اثار ايجابية اعلاميا.
– التفكير في مواقع الكترونية متخصصة.
كلمة الاعلامي الفرنسي القاطن بمدينة تنغير robert piyo
– أشاد بمجوعة من المواقع الالكترونية المحلية التي تلعب دورا مهما بالتعريف بمدينة واشعاعها لن سواء على المستوى الوطني، وان على المستوى الدولي.
– هذه المواقع يجب تقديم الدعم اللازم لكي تؤدي دورها على أحسن وجه.
– تحدث عن تجربته في موقع sudmaroc وما يقدمه من خدمات للجنوب الشرقي عموما ومدينة تنغير على وجه التحديد.
كلمة الاعلامي محمد نجما :
– تحدث عن العديد من المنابر الاعلامية المحدثة بمدينة تنغير
– فتوة الاعلام المحلي بالمنطقة ولكن هناك اكراهات تعيق هذا الاعلام.
– هيمنة كل ما هو جهوي أو محلي وبعده يأتي ما هو وطني او دولي.
– اقتران هذه التجارب الاعلامية بالهامش.
– يجب دعم الاعلام المحلي والعمل على تطويره.
– الاعلام الالكتروني هو الصنف الاعلامي الاكثر متابعة.
كلمة الاعلامي مولاي رشيد الادريسي :
– تحفظ أولا على اسم صحافيين اعلاميين ويجب اعتماد تسمية ناشطين اعلاميين.
– الاعلام المواطن هو ضد التهميش والاقصاء الذي تعانيه ساكنة تنغير.
– استطاع الاعلام المحلي أن يفرض نفسه كإعلام بديل.
– ضمانا للإستمرارية يجب دعم الاعلام المحلي.
– عاتب المنتخبين عن عدم ايلاء الاهمية الضرورية للاعلام المحلي.
– أشار الى المواقع الالكترونية التي فرضت نفسها رغم كل الصعوبات.
– ختم بالتوصيات : 1 الجدية في نقل الخبر 2 تجنب الصراعات بين المنابر الاعلامية. 2 تحول المنابر الاعلامية الى مقاولات اعلامية.
كلمة الاعلامي محمد هوزان عن اذاعة صوت ورزازات عبر الأثير :
– أشاد بتجربة اذاعة صوت ورزازات الالكترونية كتجربة فريدة على مستوى الجنوب الشرقي.
– دور الاعلام هو محاولة تجاوز التهميش الذي تعانيه جهة درعة تافيلالت.
– دور اذاهة صوت ورزازات ايصال صوت الجنوب الشرقي الى جميع بقاع العالم.
– خلق مساحة للشباب لتفجير طاقاتهم الابداعية.
– التوصيات: 1 ضرورة تدخل كل القطاعات المعنية للنهوض بالقطاع. 2 خلق قنوات لاستقبال المعلومات والحصوص عليها من طرف الاعلامي بسلاسة.
وقبل فتح باب التدخلات للجمهور الحاضر أتحفت الشاعرة الضيفة ” صفاء رضى “مسامع الحاضرين بأبيات شعرية تتغنى بالجمال وكلمات براقة تصف الجمال بشتى أنواعه.
جاءت جل المداخلات لتسرد أهم عراقيل تطور العمل الاعلامي المحلي والجهوي واقتراح حلول لتجاوزها ، ليعقب عليها المحاضرون بعجالة نظرا لضيق الوقت.
المصدر : https://tinghir.info/?p=19178