غادر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مستشفى غرونوبل في فرنسا، ظهر اليوم السبت (15 نونبر)، في حالة تكتم شديدة من طرف قصر المرادية.
وقالت قناة “فرانس 24″، أن الرئيس الجزائري غادر المستشفى في حدود الساعة الواحد بعد الزوال، في موكب يضم سيارة إسعاف وست سيارات رباعيات الدفع، في اتجاه المطار.
من جهتها رفضت إدارة مستشفى غرونوبل، الإدلاء بأي تصاريح بخصوص سبب دخول بوتفليقة المستشفى، ولا حتى معلومات عن حالته الصحية، غير أن الرئيس دخل بتحضيرات مسبقة، وليس بصورة طارئة، الأمر الذي ترجمه حجز طابق بأكلمه لإقامة الرئيس.
وكشف المصدر ذاته، أن الحالة الصحية للرئيس متدهورة جدا، الأمر الذي لوحض في آخر اجتماع له الأسبوع الماضي مع وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، من خلال طريقة حديثه التي أصبحت تعرف تلعثما كبيرا، غير أن حالته الذهنية جيدا جدا.
من جهته تجاهل الإعلام الجزائري خبر سفر بوتفليقة، كما نفت جريدة الشروق الجزائرية سفر الرئيس بشكل قاطع.
ويذكر أن الرئيس بوتفليقة البالغ من العمر 77 سنة، غادر الجزائر هذا الأسبوع الجزائر باتجاه فرنسا، ليتم اسعافه تم في القسم المخصص لعلاج القلب والأوعية الدموية.
المصدر : https://tinghir.info/?p=1901