كشفت يومية الخبر الجزائرية أنه من المنتظر أن تشارك المخابرات الجزائرية و مصالح الجيش الشعبي في الإشراف على امتحان “الباكلوريا” الاستثنائية التي ستجري أيام 19، 20، 21، 22، و23 من شهر يونيو الجاري، و ذلك لضمان السير الحسن لها، ولكي لا تتكرر ظاهرة تسريب المواضيع قبل ساعات من اجتيازها.
و حسب نفس المصدر فقد أوضح مسؤول من وزارة التربية الوطنية بأن الإجراءات البيداغوجية الخاصة بتنظيم سير امتحانات “البكالوريا – مكرر” التي ستنظم في منتصف شهر رمضان، أي بداية من 19 من شهر يونيو المقبل ستكون واحدة، وذلك من حيث التصحيح والجمع وغيرها، وحتى الإعلان عن النتائج، قال نفس المتحدث إنه لن يختلف.
و كان رئيس الحكومة الجزائرية، عبد المالك سلال، الأحد 5 يونيو، قد أعلن عن إعادة الامتحان الرسمي في مواد البكالوريا التي تم تسريبها مسبقا، خاصة في شعبة العلوم التجريبية.
و أفادت صحيفة الشروق الجزائرية ، أن عبد المالك سلال قال خلال اجتماع ثلاثي جمع الحكومة بالإتحاد العام للعمال الجزائريين وأرباب العمل، إن تسريبات البكالوريا تعتبر مساسا بالأمن القومي وبالشعب الجزائري، مؤكدا أن الغش لن يمر بسهولة، وكل مسؤول متورط سيتحمل مسؤوليته.
و اضاف رئيس الحكومة أن وزيرة التربية نورية بن غبريط ستعلن الإثنين 6 يونيو عن الإجراءات المتعلقة بامتحانات البكالوريا لعام 2016 في ندوة صحفية تكشف فيها عن تفاصيل القرار الاستثنائي بإعادة الامتحان في المواد المسربة.
المصدر : https://tinghir.info/?p=18856