كشف نائب رئيس جهة درعة تافيلالت، عبد الله صغيري، عن وجود ملفات مشاريع استثمارية “يرخص لها في جنح الظلام” وأخرى “تعالج بناء على علاقات أصحابها بأصحاب القرار”، منبها إلى أنه “من المفروض أن يسلك الجميع نفس المسار”.
وقال صغيري، الذي كان يتحدث مساء أمس، الخميس 19 ماي الجاري، في لقاء حول “آفاق الاستثمار ومناخ الأعمال بدرعة تافيلالت”، إن ملفات مشاريع مهمة على الطريق المؤدية إلى تنغير انطلاقا من الرشيدية “تتعرض للعرقلة”، مشيرا إلى أنها “ظلت منذ مدة في الرفوف”.
من جانب أخر، أكد نائب رئيس جهة درعة تافيلات، على استعداد المجلس لدعم تجهيز مناطق الأنشطة الاقتصادية، ودعا الجماعات الترابية إلى تسريع وثيرة تحرير العقار التي لاتزال، حسب تعبيره “خجولة”.
وشدد على ان مجلس جهة درعة تافيلالت “لن يدخر جهدا في تعبئة العقار العمومي للاستثمارات التي ستعرفها المنطقة”، مشيرا إلى أن الدولة “مطالبة أيضا بالإسهام في تجهيز البنى التحتية في مناطق الأنشطة الاقتصادية”.
وفي سياق متصل، لفت عبد الله صغيري الانتباه إلى أن التنمية بالجهة تقتضي كذلك مزيدا من الترافع التشريعي بخصوص وظيفة صندوق التجهيز الجماعي، كي يصير مقرضا للجماعات وتمويل الاستثمارات التي تشارك فيها الجماعات.
المصدر : https://tinghir.info/?p=18541
