اخترت مجموعة من الشباب طريقة خاصة لإقناع المغاربة بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة,حيث لجأت هذه المجموعة إلى مواقع التواصل الاجتماعي و خاصة فايسبوك للقيام “بحملتها السابقة لأوانها ” والتي لخصت أهدافها في إسقاط بنكيران و حزبه.
المجموعة التي تضم شبابا متحزبين و غير متحزبين قالت إن هدفها ليس هو التمكين لحزب بعينه,بل دفع المغاربة إلى المشاركة بكثافة في الانتخابات المقبلة لقطع الطريق على من وصفتهم بتجار الدين الذين يستغلون العزوف الكبير للمغاربة عن التصويت لحشد أسرهم و عائلاتهم و مريديهم و الفوز و لو بمليون صوت الذي لا يمثل إلا نسبة ضئيلة جدا من مجموع المغاربة الذين يحق لهم التصويت.
“ليس المهم أي حزب سيفوز,المهم هو ألا يفوز حزب بنكيران”,هكذا علق أحدهم في إشارة منه إلى أن هذه المبادرة لم تأت بهدف مناصرة حزب معين,و يضيف آخر قائلا” مبادرتنا هي مبادرة الأحرار و ينبغي على الجميع الالتفاف حولها,فإذا كان بنكيران قد استعمل جميع أسلحته و سلطاته لتفقير و معاقبة الشعب بإصدار المراسيم الظالمة و القوانين الجائرة و التعسفات و الاقتطاعات القاسية و الأسعار الملتهبة,فإن الشعب له سلاح و عقاب أكبر و بإمكانه رد الصاع صاعين بالمشاركة المكثفة في الانتخابات و التصويت ضد بنكيران و حزبه”.
الحملة التي اختار لها مهندسوها هشتاغ: #إسقاط_بنكيران__يكون_بصناديق_الاقتراع_وليس_بالفيسبوك,قالوا إنها تأتي لتوعية المغاربة بمدى خطورة تجار الدين عليهم و على مستقبل أبنائهم,حيث علق أحدهم قائلا:” في حالة استمرار تجار الدين في الحكم,فإن الكارثة تنتظر المغاربة”,ليرد عليه آخر “لقد كنا نجد صعوبة كبيرة في إقناع الناس بضرورة مقاطعة الانتخابات و اليوم نتمنى ألا نجد صعوبة في إقناعهم بجدوى المشاركة و معاقبة بنكيران و من معه,لأنها الطريقة الوحيدة للتخلص من جبروته و طغيانه “,و ذهب ثالث في نفس المنحى معبرا عن ضرورة تكاثف الجهود و الوحدة من أجل إسقاط حزب بنكيران”أتـباع بنكيران لا يمثلون قيد بعوضة أمام الشعب,و لكن قوتهم هي في تشتتنا و ترك الساحة لهم يلعبون فيها كما شاؤوا,أيها المغاربة الأحرار أيتها المغربيات الحرائر,شاركوا في الانتخابات و عاقبوهم بأكثر مما عاقبوكم به,فصوتكم فرصتكم للتخلص من تجار الدين”.
المصدر : https://tinghir.info/?p=18363