توصلت الكثير من المواقع الإلكترونية ومن ممثلي وسائل الإعلام بمختلف أنواعها، السمعية البصرية والمكتوبة والرقمية بدعوة حضور ورشة سماها المجلس الجهوي لجهة درعة تافيلالت الورشة الأولى حول واقع وتحديات وأدوار الإعلام بجهة درعة تافيلالت تحت شعار ” أي دورللفاعل الإعلامي في إنجاح الجهوية الموسعة ؟ وذلك يوم الجمعة 20 ماي ابتداء من الساعة الخامسة والنصف بعد الزوال بمقر مجلس الجهة.
المتتبعون لللقاءات التي عقدها المجلس سابقا بأرفود والآن بالرشيدية تبين لهم بالملموس أنها تخدم أجندة حزب المصباح وتأكد للحاضرين ذلك في التصويت بأرفود والآن الدور على الإعلاميين الذين أراد لهم المجلس أن يجندهم كأبواق لتلميع صورة الحزب ، والسلطة من المفروض أن تضع حدا لهذه اللقاءات المشبوهة لقرب الاستحقاقات الانتخابية.
الإعلاميون وضع لهم المجلس الطعم في السنارة للحضور مقابل المبيت والإطعام ،وعليهم أن يتجنبوا هذه اللقاءات في الظرفية الحالية ،فالإعلام حر بالجهة ولا يجب خندقته في موقع معين والذين سيحضرون اللقاء هم يخدمون أجندة العدالة والتنمية، وستظهر الأيام القليلة المقبلة هشاشة هذا الإعلام حين يحتويه المجلس ويسخره في تسويق بضاعة المصباح.
والمتتبع للأحداث أن كل المواقع الالكترونية تتوصل بشكل يومي بكل تحركات رئيس المجلس حتى إن ركب على سيارته أو هو في الطريق والمسؤولون على الإعلام بمجلس الجهة يستغلون العلاقات الشخصية مع الإعلاميين لتمرير مشاريع الحزب بالقنوات الإعلامية بجهة درعة تافيلالت لتحويل الجهة إلى قلعة للعدالة والتنمية وعلى الإعلاميين أخذ الحيطة والحذر والتشاور بينهم حتى يبقى إعلامهم مستقلا حرا.
المصدر : https://tinghir.info/?p=18216