الشعار الذي اتخذته ثانوية أبي العباس السبتي بمراكش لملتقاها الثقافي الثاني الذي امتد من يوم 18 أبريل الجاري إلى غاية 23 منه، وتضمن الملتقى برنامجا حافلا تضمن كل ما هو ثقافي و فني من خلال تنظيم ورشات في فن الرسم والمسرح والشعر والخط المغربي والندوات، وبين ما هو رياضي عن طريق تنظيم مسابقات رياضية طيلة الأسبوع الثقافي إلى جانب تنظيم مسابقة في لعبة الشطرنج و في المسرح الارتجالي و مسابقة ثقافية، هذا دون إغفال الاهتمام بالجانب البيئي حيث احتضن الملتقى أيضا عددا من الو رشات البيئية التي تهدف في جوهرها إلى تكريس الثقافة البيئية والاهتمام بها وغرسها في نفوس الناشئة من تلاميذ المؤسسة.
هذا وقد استقبل الملتقى عددا من الوجوه التي تنتمي لمجالات مختلفة ثم استقبالها كضيوف شرف، ففي ميدان الشعر احتفى الملتقى بالشاعرة فاطنة بن ضالي، و الشاعرة أمينة حاسم، أما في مجال الفن فقد اشرف الفنان التشكيلي محمد منير على مجموعة من اللوحات التشكيلية. وقد عرف الملتقى أيضا حضور مجموعة من الخطاطين كسيدي إبراهيم وهشام الراجعي، وفي مجال المسرح تشرف الملتقى بحضور المخرج المسرحي عبد العزيز أوشنوك كما حضر أيضا الأستاذ الخبير في التنمية الذاتية إدريس أرفا الذي أطر تلامذة المؤسسة استعدادا للامتحانات الاشهادية .
وتميز اليوم الأول بافتتاح الملتقى بكلمة لسيد مدير المؤسسة عبد الكبير افقيران وكلمة لمنسقة الأندية وكلمة لسيد رئيس جمعية الأمهات و الآباء . ثم من خلالها إعطاء الانطلاقة الأولى لأنشطة المؤسسة والبدء بورشة في فن الرسم التي اشرف عليها ” نادي الكتابة و الإبداع ” واقصائيات في لعبة الشطرنج و التي اشرف عليها ” النادي البيئ ”. لتتوال الأنشطة طيلة أيام الأسبوع من خلال تنظيم لقاءات و ندوات أشرف عليها نادي ” الكتابة و الإبداع ” و نادي ” التجويد ” واقصائيات في المسرح الارتجالي، إلى جانب تقديم مجموعة من العروض المسرحية باللغة العربية و الفرنسية من تنظيم نادي ” السبتي لسمعي البصري ” و بعض المسابقات الثقافية و معرض لصورة. وقد كشف هذا الملتقى عن الحس الإبداعي لتلامذة المؤسسة و تنوعه.
ليختتم الملتقى أنشطته بتكريم المشاركين من طرف الإدارة التربوية بمجموعة من الهدايا والجوائز و الشواهد التقديرية.
المصدر : https://tinghir.info/?p=18007