في ظل الحوارات المتتالية التي عرفتهما تنسيقية بومالن دادس ولجنة تنغير لأطر مؤسسات الرعاية الاجتماعية الذين يشتغلون في إطار اتفاقية الشراكة بين المجلس الإقليمي والجمعيات الخيرية، سواء مع السلطات أو المنتخبين إقليميا والتي استمرت تقريبا أربعة أشهر لم يجني من خلالها سوى حلول وهمية تضليلية وجاءت دورة ابريل الاستثنائية بمجلسها الجديد لتزيد ضبابية وتقزيما لحقوق هذه الأطر، ويتمظهر ذلك في عدم إدراج هذه النقطة (الملف المطلبي) في جدول الأعمال، ضاربا بعرض الحائط توصيات لقاء 21 يناير 2016.
على اثر كل هذا نعلن للرأي العام ما يلي:
- شجبنا : سياسة التمييز التي ينهجها المجلس الإقليمي في تدبير الملفات والمتعارضة مع مبادئ دولة الحق والقانون والمساواة .
- استعدادنا :
- فضح كل أشكال الفساد والزبونية في المؤسسات العمومية والشبه العمومية.
- تجسيد المحطة النضالية فاتح ماي بتنغير.
- خوض معارك نضالية تصعيدية سلمية وحضارية في الأيام القليلة المقبلة إلى حين تحقيق مطالبنا العادلة والمشروعة.
- مطالبتنا: عامل إقليم تنغير ورئيس المجلس الإقليمي الاستجابة الايجابية لملفنا المطلبي.
وفي الأخير نعاهد المتتبعين لملفنا المطلبي عهدا صادقا، اننا لن نبقى مكتوفي الأيدي ونحمل المسؤولين والمنتخبين إقليميا مسؤولية عواقب ما ستؤول إليه أوضاع هذه الأطر مستقبلا.
المصدر : https://tinghir.info/?p=18002