تحت شعار:”وطن واحد..مستقبل واعد”،نظمت فضاء الفتح للتربية والتنمية تدريبها التحضيري 6 والتكويني 4 لفائدة مؤطري ومؤطرات المخيمات الصيفية،من 02 إلى 09 رجب 1437 موافق 10 إلى 17 أبريل 2016،بمؤسسة إقرأ 02 للتعليم الخصوصي بالرشيدية،هذا وقد كانت هذه التداريب بدعم من وزارة الشباب والرياضة وبشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم،وقد أشرف عليها وأطرها فريق مشترك من الأطر التربوية والإدارية من الفضاء والمديرية الإقليمية للوزارة وعلى رأسهم السيد المدير الإقليمي مصطفى الهيبة الذي أعطى افتتاح هذه التداريب وعرضها الأول مشكورا.
وقد استفاد من هذه التداريب أيضا حوالي 100 مؤطر ومؤطرة من مختلف فروع الجمعية عبر التراب الوطني وغيرهم،وكانوا على موعد مع العديد من العروض النظرية في مجال الطفل والتربية والمخيمات والعديد من المعامل التربوية والأناشيد والألعاب الداخلية والخارجية وغير ذلك مما سيثري حقيبتهم التربوية ومهاراتهم الذاتية ويؤهلهم لممارسة العمل التربوي والتنشيط الثقافي في المخيمات والجمعيات وغيرها من المؤسسات والفضاءات.حبنا وشكرنا وامتناننا لجمعيتنا الوطنية المناضلة وعلى رأسها السيد عبد العالي طلبي رئيسا، للمؤطرين المتالقين الذين عملوا على نجاح التداريب، وللمتدربين المبدعين الذين أبدوا إعجابهم بمستواها التنظيمي والتربوي والمعرفي والمهاراتي الرفيع،حبنا وشكرنا وامتناننا للكل وتقبل الله من الجميع.
توثيق التداريب.
وتحت شعار:”أحبك وطني”،نظمت أيضا فضاء الفتح للتربية والتنمية المهرجان الوطني 7 للطفولة في فرعها بمكناس الاسماعيلية،من 05 إلى 08 رجب 1437 موافق 13 إلى 16 أبريل 2016، هذا وقد حضر فعاليات هذا الهرجان التربوي الطفولي بعض فروع الجمعية وبعض الجمعيات المحلية،واحتضنت فعالياته كل من دار الأطفال للرعاية الاجتماعية وقاعة جهة مكناس تافيلالت وقاعة مندوبية الثقافة محمد المنوني،
كما كان الجمهور الغفير من الأطفال المشاركين والمواكبين والآباء والأولياء المرافقين والمتتبعين على موعد مع العديد من المسابقات بين الناشئة في الإنشاد والمسرح والمتحدث الصغير وتجويد القرآن الكريم،بالإضافة إلى مسابقات ثقافية و ورشات في التربية على المواطنة وجولات سياحية حول المآثر التاريخية للعاصمة الاسماعلية،توج في نهايتها الفائزون والمبدعون بالعديد من الجوائز،مما كان له بالغ الأثر في نفوس الأطفال وكبير الثناء من طرف الآباء،و ساهم في استمرار إشعاع الجمعية وتألقها وتنشيط الأجواء التربوية والثقافية في المدينة على حد تعبير الملاحظين والضيوف والشركاء،حبنا وشكرنا وامتناننا للفرع المنظم وعلى رأسه الأستاذ الفاضل العربي السهلي الذي حرص شخصيا على مواكبة المهرجان ونجاحه وإحاطة الجميع فيه بكرم الضيافة والعطف والرعاية الأبوية الدافئة،حبنا وشكرنا وامتناننا للكل وتقبل الله من الجميع.
توثيق المهرجان.
المصدر : https://tinghir.info/?p=17865