وقال كوريا إن عدد القتلى “سيرتفع بالتأكيد وبشكل كبير على الأرجح” مضيفا “إنها لحظات صعبة، أسوأ مأساة في السنوات الـ67 الأخيرة لا مثيل لها سوى زلزال أمباتو (وسط) عام 1949”.
وأشار الرئيس إلى أن عدد الجرحى تجاوز الألفين، علما بأن نائبه خورخي غلاس كان قد تحدث عن أكثر من 2500 جريح.
ووقع الزلزال الذي استمر نحو دقيقة عند الساعة 18.58 (23.58 بتوقيت غرينتش) السبت على عمق عشرين كلم، وتلته سلسلة هزات ارتدادية، وفق المعهد الجيوفيزيائي بالإكوادور.
وقال المعهد إن الزلزال ألحق “أضرارا جسيمة في منطقة مركزه” بولاية مانابي (جنوب غرب) و”كذلك في مناطق بعيدة مثل مدينة غواياكويل، وفي جنوب كيتو، وسان ميغيل دي لوس بانكوس ومانتا” حيث وصل كوريا مساء أمس الأحد عائدا من الفاتيكان.
وتعرضت البلاد في الساعات الأولى التي أعقبت الزلزال لعشرات الهزات الارتدادية، بلغت شدة بعضها خمس درجات أو أكثر.
ونشرت الحكومة عشرة آلاف جندي وأربعة آلاف من رجال الشرطة بالمناطق المتضررة، بينما يتوجه رجال إنقاذ من دول أخرى منها المكسيك وكولومبيا للمساعدة في جهود الإنقاذ.
وشكر الرئيس الإكوادوري العالم على “تضامنه” أثناء الكارثة، وحث عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، مواطني بلاده، على توخي الحذر قرب المباني التي تأثرت بالزلزال وأعمدة الإنارة.
المصدر : https://tinghir.info/?p=17775