أحيا هرم الأغنية الأمازيغية “عبد الهادي ايكوت” مساء أمس السبت سهرة فنية مميزة، بقاعة الحفلات بفندق تماسينت بتنغير، حضرها جمهور غفير من محبي هذا اللون الغنائي السائد بشكل واسع في المغرب،ويشار أن هذه الأمسية الفنية من تنظيم جمعية النقل المزدوج بتنغير تحت شعار ”الثقافة الشعبية رأسمال الثقافة الوطنية”.
مجموعة إزنزارن التي كانت ولازالت الرائدة والتي احتفظت بمكانة خاصة في قلوب عشاق الإيقاعات الأمازيغية، وقد اقترن تاريخ مجموعة إزنزارن بأسماء كثيرة شكلت عصب المجموعة ومصدر تألقها. غير أن اسما واحدا ظل بارزا واستطاع أن يخلق الإجماع حوله، إنه عبدالهادي إكوت.
ويعد عبدالهادي والذي أصبح رمزا بالنسبة لجيل كامل من الشباب الأمازيغي منذ سبعينيات القرن الماضي، وحتى وقتنا الحالي، تمكن بفضل موهبته وصوته من اكتساح قلوب الجماهير والتربع عليها.
وقد شارك إلى جانب عملاق الأغنية الأمازيغية “ايكوت عبد االهادي”،في تنشيط فقرات هذه الأمسية كل من الفنان المقتدر “ابراهيم طلح”ة و الشاعر الغني عن التعريف “عمر الطاوس” و فرقتي كناوة تودغا و أحيدوس قلعة امكونة.
المصدر : https://tinghir.info/?p=17734