في إطار العمل المتواصل والحملات التمشيطية لعناصر الدرك الملكي بتنغير لمحاربة الجريمة بكل أنواعها، وبفضل التدابير المحكمة والتوجيهات المسؤولة الصارمة المتخذة من طرف الجهات المعنية بالمدينة، تمكنت عناصر الدرك الملكي بتغزوت بتنسيق مع المركز القضائي لتنغير وتحت إشراف النيابة العامة في الأيام القليلة الماضية من ضبط سيارة من نوع (dacia)بيضاء اللون محملة بكمية من مخدر الشيرا معدة للبيع.
وأكدت مصادر مطلعة أن المتهم الأول ينحدر من مدينة تنجداد بينما الثاني ينحدر من مدينة فاس، ومن خلال مجريا البحث اتضح أن المتهم المنحدر من مدينة فاس هو المزود الرئيسي لهذه المنطقة، بينما يعتبر شريكه القاطن بمدينة تنجداد وسيطا في بيع وترويج هذه المادة المخدرة، وأكدت نفس المصادر أنه تم ضبط كمية من مادة ماء الحياة إلى جانب الأواني المستعملة لتقطيرها وذلك بالمنزل الذي يكتريه المتهم المنحدر من تنجداد، وقد تم حجز الكل ليتم تقديمة لإدارة الجمارك بورزازات.
كما أسفر البحث في هذه القضية والتحقيق من هوية المتهمين عن تبيا أن المتهم المنحدر من مدينة فاس يشكل موضوع مذكرات بحث لدى مصالح الأمن الوطني في العديد من القضايا المشابهة.
وقد شملت تحركات عناصر رجال الدرك بتنغير خلال هذه الحملة التمشيطية، العديد من الدواوير والنقط السوداء التابعة لنفوذهما ضد تجار المخدرات “الكيف “وماء الحياة ومخدر الشيرا “،حيث مكنت هذه التحركات من محاربة استهلاك المخدرات ببعض المناطق وكذا إيقاف بعض باعة المخدرات ومحاربة جريمة السرقة.
وفي نفس السياق، تمكن مركز الدرك الملكي بإميضر من توقيف أحد عمال منجم إميضر وبحوزته ما يقارب 7 كيلوغرامات من معدن الفضة الخام، وذلك بعد أن تم ضبطه من قبل حارس بوابة معمل المعالجة، وقد تم اقتياده إلى مركز الدرك بإميضر لإتمام التحقيق معه في القضية المنسوبة إليه. وقد اعترف المتهم بالمنسوب إليه.
إلى ذلك تم اقتياد جميع الموقوفين إلى المراكز الترابية، حيث تم وضعهم تحت ذمة التحقيق، وبعد استكمال الإجراءات القانونية تم إحالتهم على أنظار العدال لتقول كلمتها.
وفي هذا الإطار، استحسنت ساكنة تنغير العمل الجبار والمحمود الذي يقوم به الدرك الملكي بتنغير، تحت الإشراف الفعلي والمباشر للمركز القضائي لتنغير والنيابة العامة، كخطوة استباقية لتأمين المنطقة وتطهيرها من الجريمة للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم ووضع حد للسلوكات المشبوهة والتصدي للجريمة بكل أنواعها.
المصدر : https://tinghir.info/?p=17588
