بيــان حقـــيقة
تنويرا للرأي العام وللشغيلة التعليمية، تعلن النقابة الوطنية للتعليم (ك د ش) فرع تنغير، بعد اجتماع المكتب، من باب التذكير ليس إلا، أنها تحرص أشد الحرص على مصلحة التلميذ والأستاذ على حد سواء لضمان السير العادي للعملية التعليمية. وللحقيقة التي لا يمكن أن يتجاهلها إلا جاحد فقد سعت نقابتنا دائما إلى تغليب المصلحة العامة منتهجة النزاهة والشفافية في التعاطي مع الملفات وفي تدبير الشأن التعليمي بالإقليم.
وردا عن المقال الصادر عن موقع جديد أنفو تحت عنوان:”توقف الدراسة بمؤسسة ابي ذر الغفاري ينذر بانفلات أمني خارج الأسوار”
فإننا نسجل الملاحظات التالية:
– المقال يتسم بالشخصنة والانحياز الواضح للإدارة والنيابة من خلال عدم استحضار رأي المعنيين بالأمر ولا الإطار النقابي الذي تبنى ولازال يتبنى معركتهما المشروعة.
– المقال اتسم بطابعه التهويلي و التضخيمي للموضوع حين حديثه، منصاعا مع تشويقه الاعلامي، عن انفلات أمني مرتقب محملا في ذلك الأساتذة المسؤولية في محاولة واضحة لـتأليب الساكنة عليهم في الوقت الذي عرفت فيه مجموعة من المؤسسات التعليمية توقفا عن العمل و ارتباكا في سيره بسبب النقص المهول في الموارد البشرية و الارتجالية في توزيعها وفي ترشيد الفائض من خلال ضم الأقسام و تكليف أساتذة بتدريس مواد بعيدة عن تخصصهم (تكليف أستاذ التربية البدنية بتدريس الاجتماعيات، وأستاذ اللغة الانجليزية بتدريس الفرنسية و أستاذ الاجتماعيات السلك الأول بتدريس العربية بالسلك الثاني و إسناد مناصب للتدريس بالثانوي الإعدادي لأساتذة التعليم الابتدائي الحاصلين على شهادة البكالوريا فقط في مناطق الجذب و الامتياز، على سبيل التمثيل لا الحصر. و ما خفي أعظم، فلم يكلف صاحب المقال المدعي للمهنية ، نفسه عناء التمحيص فلم يتحدث عن غليان ثانوية مولاي عبد الله ابن احساين و هي على مرمى حجر من قلمه.
– عن ملف تعدد المستويات، نثير انتباه كاتب المقال وكل من يهمه الأمر أن النيابة الإقليمية قد تعاملت بجدية معه في السنوات الماضية وحلته، كما نثير انتباهه وهو بذلك أعلم أن الأساتذة مستعدون للعمل بحصة كاملة (21س) بما يتماشى مع المقررات التنظيمية والتوجيهات الرسمية.
– أما في موضوع الزمن المدرسي الذي يحرص عليه الكاتب المحترم والذي يخشى من إهداره فننبهه إلى أن الانطلاقة مازالت متعثرة في مجموعة من المؤسسات التعليمية كما نستغرب من غياب جمعية الآباء، باعتبارها شريكا، عن عملية الدخول المدرسي الذي لم ينطلق بشكل فعلي في جل الثانويات إلا بعد شهر كامل من الانطلاقة الرسمية. لذلك فمن السخرية الواضحة أن نحمل أستاذين تبعات هدر الزمن المدرسي والانفلات الأمني المزعوم.
– نستغرب أيضا من صمت الكاتب، المقصود طبعا، عن التدبير المرتجل للموارد البشرية بثانوية أبي ذر الغفاري حيث تم تكليف أستاذ للرياضيات للعمل بنواة غليل وأسند منصبه بعد مدة لأستاذ في مادة الفيزياء بأقدمية 15 سنة من العمل؛
– ونذكر أخيرا بأن ”الصحفي” صاحب المقال متورط في إفشاء السر المهني من خلال كشفه عن جداول الحصص وحديثه لمن هب ودب عن التقارير التي تفترض فيها السرية نظرا لخصوصيتها. كما انه يمارس أنشطته المسماة صحفية في أوقات عمله بالإضافة إلى رخصه الممتدة التي لا تنتهي لتغطية ما تفه من الأخبار والتجمعات بانتقائية مفضوحة، في تخلف غير مبرر عن العمل بترخيص من النيابة في كثير من الأحيان.
هنيئا للرجل فقد حقق فتحا عظيما لأن ملف الأستاذين اليوم في طريق الاحالة على المجلس التأديبي.
نقابيون و رؤوسنا مرفوعة لأننا لا نساوم ولا نتكتم و لا نسعى إلى امتيازات .. هذا ما يعطي للنقابة الوطنية للتعليم مصداقيتها وما يجعلها دائما في الريادة رغم الأقوال المغرضة والنوايا المبيتة والأقلام المأجورة.
عن المكتب
المصدر : https://tinghir.info/?p=1749
PROFESSEEURمنذ 10 سنوات
هناك نية مبيتة من طرف النيابة لاقصاء اساتدة سد الخصاص وتحميل الاساتدة والتلاميد فاتورة دلك من خلال الغاء بعض المواد (الفلسفة في الجدع المشترك ,تقليص حصص بعض المواد الفرنسية في القلعة مثلا والاستاد المتنقل اي اكمال الحصص القانونية في اكثر من مؤسسة في ضرب سافر لاستقرار الاستاد .وكل من حاول ان يحتج ولو بطرق يكفلها له القانون سيكون مصيره الطرد او الاحالة على المجلس التاديبي.