تم تدشين مقر المجلس الجهوي للحسابات لجهة درعة تافلالت ، أو كما يعرف بمجلس جطو ، يوم الخميس 31 مارس من الشهر الماضي ، ويوجد هذا المقر بشارع الحسن الثاني ، في عمارة من ثلاث طوابق ، استأجرت بثمانية ملايين سنتم للشهر كما تتداو له عدة مصادر ، وهو مبلغ ضخم إذا ما صح هذا الخبر .
المجلس الجهوي للحسابات دشن مقره بالرشيدية في صمت وفي غياب وسائل الإعلام الذي يتم تغييبها في كل المناسبات الرسمية ، وأشرف على افتتاح المقر الكاتب العام للعمالة ، والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف وقضاة النيابة العامة و رؤساء بعض المصالح الخارجية .
وكان مجلس جهة درعة تافلالت قد اكترى فيلا بحي بوتلامين بمبلغ كبير كذلك وصل إلى حد خمسة ملايين سنتم على رأس كل شهر ، لكن سرعان ما فطن أعضاء المجلس لضغط الإعلام والشارع، ليتم التخلي عن الفيلا ،وتستقر إدارة مجلس درعة تافلالت في مقر غرفة التجارة والصناعة بالرشيدية ، وبهذا ، فقد تم إبعاد موظفي هذه الغرفة التي تحولت إدارتها الى مدينة ورزازات ، ليشتغل ما تبقى من موظفي الغرفة البالغ عددهم أكثر من أربعة عشر فردا وراء الستار ، في قبو البناية ، بل تم فصل الطابق تحت أرضي عن الطابق الأرضي بحاجز حديدي حتى لا “يختلط” موظفو المؤسسة التجارية والصناعية ، بإدارة المجلس ، الذين اتخذوا الباب الخلفي للولوج الى القبو لمزاولة ” أعمالهم” ان كانت هناك أعمال؟؟؟؟؟
المصدر : https://tinghir.info/?p=17439