لا تزال تداعيات وفاة عمر خالق الشهير ب “إزم” الطالب الأمازيغي الذي اغتالته أياد غادرة اتهمت بالاستفادة من الريع الاقتصادي والنزعة الانفصالية بمدينة مراكش قبل ما يقرب شهرين لا تزال تلقي بضلالها وتبرز عددا من التطورات المهمة والمؤثرة.
فقد نشر الأسبوع الصحفي مقالا يوم فاتح أبريل حول القضية وذكر فيه أن فعاليات أمازيغية أقدمت على رفض رفع العلم المغربي الأحمر ردا على ما وصفته إقدام أحد الطائشين على اقتراح دفن “إزم” ليلا وتسبب في توتر الأجواء وكاد الصراع أن يتخذ منحى آخر لولا تدخل بعض العقلاء لإنهاء الخلاف وهو ما اتضح من خلال تغييب العلم الوطني.
وأوردت الجريدة أن بعض المشاركين في جنازة الطالب الذي تبنته الحركات الأمازيغية والتي حضرت بحشود ضخمة إلى جبال صاغرو كانوا يحملون الراية المغربية واصطدموا مع بعض فعاليات الحركة الأمازيغية بعد رفضهم الاقتصار على رفع العلم الأمازيغي وحده، فتم التراجع عن الفكرة واقتصر على العلم الأمازيغي خلال المراسيم.
ويضيف المصدر أن أحد الطائشين كان قد اقترح دفن عمر خالق ليلا ما تسبب في توتر الأجواء بشكل كبير وتدخل بعض العقلاء لتجنب ردود الأفعال وسجل بعض النشطاء قوله أن “إزم” إبننا جميعا وليس ابن عائلته فقط وهذا ما يفسر الحضور الكبير للرايات الأمازيغية في جنازة الراحل.
يشار إلى أن أجواء متوترة سادت مراسيم التحضير لاستقبال ودفن جثمان “إزم” ورافقه شد وجذب بين النشطاء ومختلف الأطراف واتسعت الهوة بعدما أحس الأمازيغ أن الدولة وأجهزتها تنكرت لهم بعدما قام رئيس الحكومة بزيارة لمواساة الطالب الحسناوي لأنه فقط ينتسب إلى حزبه وفي المقابل لم يقل كلمة تشفي الغليل حول مقتل إزم.
المصدر : https://tinghir.info/?p=17418