الوضع الخطير الذي أصبحت تعرفه عملية الترامي على أراضي الجموع بالجماعة القروية إكنيون بطريقة غريبة من طرف بعض الأشخاص الذين تعودوا على ذلك في غياب أي تحرك للسلطات المحلية ، متحدين بذلك كل القوانين وكل التحذيرات.
وبالرغم من شكايات عديدة من ساكنة دواوير أيت ولال و تغرمت ومحاضر الترامي على أراضي الجموع المخصصة للرعي المتواجدة بالمنطقة المسماة بتيتلست و املو ، وتحرير محاضر في الموضوع، التي وجهت إلى السلطات المعنية ، لكنها لم تؤخذ على محمل الجد، مما جعل تلك الأطراف (المنتمية لدوار امقبي بإكنيون “المترامون”) تزيد من حدة تصرفها تجاه الملك الخاص، الذي استولت عليه جهات تعتبر أن بإمكانها أن تتحدى أي قوة تقف أمامها ، ومنها من تبجحت بكونها قادرة على تنفيذ وعيدها في كل الأحوال ، وذلك ما لمسه السكان من خلال غياب أي تدخل يثنيهم على التراجع، مما جعل الشكوك بالمواطنين على إمكانية التواطؤ معهم.
ويشار أن الجريدة تتوفر على كل الوثائق بما فيها قرار مجلس الوصايا بتاريخ 17 مارس 2003 تتبث بالفعل كون هذه الأرض (تيتلست واملو) موضوع الملف تابعة لساكنة دوار ايت ولال.
وفي تصريح لنائب أراضي الجموع لسلالة أيت ولال للجريدة السيد الحسين افرو ذكر “إن الوضع الذي تعيشه ساكنة دوار ايت ولال التابع لقيادة إكنيون على حافة الانفجار، وأي تأخير في التدخل قد يصعب معه فيما بعد إرجاع الأمور إلى طبيعتها، لذلك يجب التدخل العاجل وإرجاع الأمور إلى ما كانت عليه وتحمل السلطات المحلية مسؤوليتها بما فيه السيد قائد قيادة إكنيون و الذي لم يكترث للموضوع إطلاقا، اجتنابا لغليان محتمل و الذي قد ينتج عنه تصرفات من شانها أن تؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها”.
ويقول المشتكون للجريدة أيضا، أنهم مُنعوا من حرث الأراضي، واستغلال المراعي، بعد احتلالها من طرف شخص من دوار أمقبي بالمنطقة، متسائلين عن السبب الذي جعل السطات المحليّة لا تتدخّل، رغم أنهم قاموا بمراسلة جميع الجهات، داعين إلى التدخّل العاجل “لإنصافهم واسترجاع حقوقهم المسلوبة من الأراضي السلالية”. تماما بنفس السيناريو الذي سلبت وتسلب به أراضي ايت ولال ،دون أن يحض نوابهم ولو باستقبال من طرف عامل إقليم تنغير،بينما المترامون وجدوا السيد قائد قيادة إكنيون مدافعا عنهم مرارا و تكرارا وفي كل لحظة.
و نحن كاعلام إلكتروني مواطن و مستقل نقول للسلطات المحلية و كافة الأطراف المتنازعة أن حق الرد او التوضيح مكفول لهم في أي وقت.
—يتبع—-
المصدر : https://tinghir.info/?p=17256