وجه عضو الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، أحمد صدقي، أمس، الإثنين 21 مارس 2016، ملتمسا إلى وزير الصحة، الحسين الوردي، يدعوه فيها إلى التسريع بعمل التخصصات بمستشفى القرب بمدينة قلعة مكونة، والتعجيل بإطلاق الأشغال الخاصة بإحداث المستشفى الإقليمي لتنغير.
وكشف صديقي، في تصريح لـ”pjd.ma”، عن قيام أول أمس بزيارة إلى المستشفى من أجل الوقوف على صحة ما تم ترويجه من قبل بعض المواقع الإلكترونية، من قبيل “تنقيل التجهيزات” إلى مكان آخر. ونفى برلماني تنغير صحة ما يروج حول تنقيل التجهيزات، مؤكدا أن كل المرافق “مجهزة تجهيزا كاملا”.
في مقابل ذلك، سجل صدقي، أن أطباء التخصصات بمستشفى قلعة مكونة لم يشرعوا بعدُ في عملهم، كما لم يتم إجراء أية عملية جراحية إلى حدود الآن، رغم مرور حوالي 10 أيام على إعطاء انطلاقته، مشيرا إلى أن مصالح المستشفى شرعت في تسجيل الحالات التي تستدعي عمليات جراحية في أفق إجرائها في الأيام المقبلة.
من جهة ثانية، عبر أحمد صدقي، عن شكره لوزير الصحة على “هذه المعلمة الكبيرة والمجهزة بأحدث التجهيزات”، داعيا إلى استغلالها بالشكل المطلوب، من أجل التخفيف من الخصاص الحاصل بالإقليم، في انتظار إطلاق مشروع المستشفى الاقليمي بتنغير”.
يُشار إلى أن وزير الصحة، الحسين الوردي سبق وأن أشرف رفقة عامل إقليم تنغير، عبد الحكيم النجار، يوم السبت 12 مارس 2016، على تدشين مستشفى القرب المتعدد التخصصات بمدينة قلعة مكونة المقام على مساحة تقدر بأربع هكتارات.
المصدر : https://tinghir.info/?p=17174