في إطار الاستعداد لتنظيم الدورة 54 لمهرجان الورود، انعقد يومه الاربعاء 23/03/2016 اجتماع بمقر عمالة تنغير برئاسة عامل إقليم تنغير السيد عبد الحكيم النجار بحضور السيد الكاتب العام لعمالة إقليم تنغير و السيد رئيس المجلس الإقليمي و رئيس مجموعة الجماعات الوردة والعديد من المتدخلين في تنظيم الدورة السابقة والمنابر الإعلامية المحلية، و قد خصص هذا الاجتماع للتداول بشان التدابير اللازم اتخاذها لإنجاح هذه الدورة و كذا سبل الحصول على التمويل.
و قد أكد السيد العامل خلال هذا الاجتماع على ضرورة تضافر الجهود و التنسيق بين مختلف الفاعلين لإنجاح المهرجان ،مع استعمال كل الوسائل المتاحة لجعله حدثا وطنيا في أفق استقطاب اكبر عدد من الزوار ودلك بوضع برنامج عمل غنيومتنوع يهدف إلى تطوير الخدمات في نسقمن الاستمرارية وتراكم المكتسبات، حتى يحقق هدفه الاستراتيجي الموضوع له و المتمثل في بلورة مفهوم جديد للتسويق الترابي و الارتكاز على أنشطة ذات علاقة بالورود و دعم إنتاجها و تثمينها و تسويقها بفضل مجهودات كل الشركاء في ظل رؤية تشاركية شمولية، وقد تم إسناد مهمة تنظيم هده الدورة لمجموعة جماعات الوردة،حيث ستعقد اجتماعات مسترسلة و متواصلة بقلعة امكونة.
وفي الأخير تقدم السيد العامل بالشكر الجزيل لكل الشركاء و الفاعلين المحليين و كل شخص معنوي أو ذاتي سيعمل على إنجاح هذه التظاهرة من أجل إستمراريتها في أبهى صورها، كما تقدم أيضا بالشكر لساكنة مدينة قلعة مكونة خاصة و إقليم تنغير عامة الذين يحتضنون هذا المهرجان بالورود وحسن الضيافة التي هي من شيمهم و التي تساهم إسهاما كبيرا في تعزيز إشعاعه و ازدهاره و دعم دينامكية التجديد في ظل القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره واقر عينه بولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن وسائر أفراد العائلة الملكية الشريفة.
المصدر : https://tinghir.info/?p=17129
فاعل جمعويمنذ 9 سنوات
كفانا من النفاق،
كل التعليقات السابقة تندد بما حصل الامس البارحة، لكن الغريب لماذا لم تتفوهوا بهذا الكلام امام العامل الجديد ؟ هل بالفعل ما سرده صاحب التعليق الاول هو من جعلنا نخاف حتى من الكلام؟
امس البارحة في الاجتماع رأيت المسترزقين و هم ينكرون الاموال التي استفادوا منها طيلة الدورات 51 و 52 و 53 بل استغلوا انزالهم لقاعة الاجتماع بمقر العمالة و الذي كان بتنسيق محكم مع رئيس المجلس البلدي لقلعة امكونة “رئيس مجموعة جماعات الوردة”، و انكروا كل ما قاموا به و ما قام به العاملين السابقين و مدير المهرجان و جمعيات المتجتمع المدني و الفاعلين الاجتماعيين و غيرهم في النسخ الماضية رغم انهم كانوا يطبلون له و لدينا حجج مادية دامغة.
امس البارحة رؤساء و ممثلي المصالح الخارجية، انكر بعضا منهم مشاركته في الدورات السابقة و تأسف للسيد العامل الجديد عن اقصاءه و منهم ممثلة الشبيبة و الرياضة مع العلم ان هذا القطاع بالذات يتم استدعاءه من طرف العاملين السابقين و كان شريك اساسي في كل المهرجانات.
نفاق – شهادة الزور- الانحلال الاخلاقي، الكيد، كلها صفات اصبحت في بعض سكان المنطقة و يعتقدون انها هي من ستخلصهم و قد صدق الشاعر اذ قال :
انما الامم الاخلاق ما بقيت ******** فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
الامم الاسلامية تتهاوى واحدة تلو الاخرى، داء الفشل و الوهن فينا.
امس البارحة بعض المسترزقين باسم جمعيات المجتمع المدني ينكرون حتى ما قاموا به من تضحيات و افشلوا مسارهم و صرحوا امام العامل ان الدروات التي مرت كانت فاشلة رغم انهم يتبجحون بنصرهم فيها الى غاية الامس القريب اي قبل تعيين العامل الجديد.
استغلوا عدم حضور الشرفاء مثل المعلقين اعلاه كما ان من حضر منهم لم تعط لهم الفرصة للكلام، و تم بالتالي تكليف رئيس مجموعة جماعات الوردة و هو نفسه رئيس المجلس البلدية لقلعة امكونة بتدبير هذه الدورة من المهرجان. و اناط اليه السيد العامل المسؤولية و اشراك الجميع رغم ان هذا الشخص بالذات هو عدو الديمقراطية في المنطقة و عدو التشاركية و يكره ذلك كرها عميقا،
لذا فاننا نعقد على السيد العامل الجديد جل امالنا من اجل إقرار المساواة و تطبيق الدستور و ليس العكس. و نطالبه بالتراجع عن قراره الاخير قبل ان يستفحل الامر.
لقد عاد الينا الموسم مهرجانا سيسترزق منه من ألف ذلك، لكن شهادة المسترزقين في اجتماع الامس موثقة بالصوت و الصورة و هي من ستجرهم الى القضاء من اجل تهمة نهب و تبذير المال العام ان شاء الله.