بعد التصريحات الاخيرة للامين للامم المتحدة بان كيمون حول الوحدة الترابية للمملكة المملكة المغربية، عبرت اسرة المقاومة وجيش التحرير بإقليمي ورزازات وتنغير، في بلاغ لها عن استغرابها واندهاشها للموقف الذي عبر عنه الأمين العام للامم المتحدة خلال زيارته الأخيرة للجزائر ومخيمات تندوف من خلال تصريحه المغرض والغير المسؤول بكون المغرب حسب زعمه محتل للصحراء المغربية وهذا يعتبر انزلاقا خطيرا، في ظل المساعي التي يقدمها المغرب.
واوضح بلاغ لاسرة المقاومة وجيش التحرير بإقليمي ورزازات وتنغير ان المغرب استرجع صحراءه بطريقة قانونية بعد مسيرة طويلة من الإنجازات والانتصارات والتضحيات الجليلة في سبيل وحدته الترابية ،مضيفا فمنذ أن حكمت المحكمة الدولية بلاهاي ومـــــرورا بمختلف المحطات النضالية التي كان آخرها تبني المغرب للجهوية المتقدمة وانخراط المغاربة قاطبة في هذا المشروع التنموي الكبير الذي دشنه الملك محمد السادس نصره الله. واكدت اسرة المقاومة وجيش التحريرباقليمي ورزازات وتنغير في نفس البلاغ، أن المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها ،معلنة أنها لن تفرط في حبة رمل من أرض المغرب والموت لكل الحــاقديــــن.
وأمام هذا الوضع واعتبارا لما سبق، فان اسرة المقاومة وجيش التحرير بإقليمي ورزازات و تنغير، تؤكد للمجتمع والرأي العام الدولي انها تدين وتستنكر بشدة ما جاء على لسان الامين العام المنحاز لخصوم الوحدة الترابية، وتؤكد تجندها الدائم وراء جلالة الملك محمد السادس نصره الله للدفاع عن مقدسات الوطن ووحدته الترابية.
تنبيه: إن كل ما يندرج ضمن تعليقات القرّاء و المقالات المنشورة في الجريدة لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء أسرة موقع تنغير أنفو الإخباري وهي تلزم بمضمون كاتبها حصرياً.
المصدر : https://tinghir.info/?p=16988