للمفاجأة، عنصر الحسم في أي مواجهة حربية أو ديبلوماسية، والرد كان صاعقا من المغرب بخصوص الرد على تصريحات “بان كي مون”، مسيرتين حاشدتين، الأولى بعاصمة البلاد، والثانية بقلب الصحراء، وبعدها بساعات صدور قرار تخفيض عدد أعضاء بعثة المينورسو بالأقاليم الصحراوية بالعيون والداخلة والسمارة..
وتنزيلا لهذا القرار، تم إخبار جميع مدراء الوحدات الفندقية بالعيون والداخلة عن عدم تحمل الدولة المغربية لأي درهم من تكاليف إقامة أعضاء المينورسو بفنادق المسيرة والبارادور ونكجير وفلاديميرو اريانو بالعيون، وكذا فندق صحرا ريجنسي بالداخلة، القرار تم تفعيله ابتداء من ليلة أمس الثلاثاء 15 مارس الجاري، وعليه كل فرد أممي يتحمل مصاريف إقامته، كما تم وقف مد سيارات الأمم المتحدة بالغازوال سواء بالمجان أو بشكل رمزي..
وحسب مصادر “أنفاس بريس”، فإن لقاء مطولا عقده الشرقي اضريس، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، أمس الثلاثاء وصباح يوم الأربعاء بفم الواد مع المستشارين والنواب البرلمانيين بجهة العيون، من أجل شرح حيثيات قرارات الحكومة بخصوص الموقف من بعثة المينورسو.. وهو ما جعل حمدي ولد الرشيد، رئيس بلدية العيون يصرح بأن عهد تحمل السلطات العمومية لجزء من تكاليف إقامة أعضاء المينورسو، في الفنادق، بما فيها إحدى وحداته الفندقية، قد ولى وانتهى، وكل واحد يتحمل مصاريفه..
المصدر : https://tinghir.info/?p=16971
