كانت الأبحاث الجارية حول الشكايات المقدمة ضد رئيس المنطقة الأمنية الأولى أمام القضاء، وأخرى تتعلق بطريقة تدبيره خلال فترة تحمله هذه المسؤولية وعلاقته بباقي المصالح التابعة له، بعد الاستماع إلى مجموعة من الأمنيين كانوا يعملون تحت إمرته، قبل أن تغادر لجن البحث والتفتيش المدينة وتختفي هذه القضية عن اهتمامات الإدارة العامة، ويختفي معها المسؤول المذكور حين صار لا يجيب على هاتفه المحمول، في الوقت الذي كانت فيه الأنظار موجهة صوب خطوة المحققين بخصوص مواجهته بالمنسوب إليه، لتحديد نتيجة البحث الإداري والقضائي قبل طي هذه القضية.
هناك تخوف من تكرار الأخطاء نفسها، حين مرت لجن التفتيش مرور الكرام على حوادث سابقة أثارت الكثير من القيل والقال بولاية أمن طنجة، وكان بطلها المسؤول الأمني المعني، منذ تقلده منصب رئيس المنطقة الأولى قبل حولي سنة ونصف، وهو ما تم تفسيره بتوظيف استغلال علاقات نافذة في إعداد تقارير هذه اللجن، الأمر الذي ساهم في استمرار حالة الاحتقان.
المصدر : https://tinghir.info/?p=1676