حددت ابتدائية الرشيدية يوم 14 أبريل 2016 ، كتاريخ للتأمل في قضية ما أصبح متداولا بمدينة الرشيدية بفضيحة إنتاج وحيازة وعرض صور إباحية بالرشيدية ، تزعمها ثلاثة طلبة، على خلفية شكاية كانت قد وضعتها إحدى الطالبات ( غ. أ.) التي تعرضت لعملية ابتزاز من طرف طالب ( م.ب.) .
التاريخ حدد في جلسة يوم أمس الخميس 10 مارس الجاري ، الذي مثل فيه الأضناء الثلاثة أمام القاضي في حالة سراح ، كانت ذات المحكمة قد متعتهم بالسراح بكفالة في جلسة سابقة ، وطلب منهم الإدلاء بوقائع النازلة التي استغرب لها الجميع ، خاصة دفاع المتهمين الذين طالبوا المحكمة ببطلان محضر النازلة ، للخروقات التي شابت القضية وخاصة الفصل 24 من الدستور الذي يقول حسب محامي الأضناء ، “لا تنتهك سرية الاتصالات الشخصية كيفما كان شكلها ” ، ولا يمكن الترخيص بالاطلاع عليها إلا بأمر قضائي وهو ما يعد خرقا سافرا لهذه المقتضيات يقول المحامي .
كما أضاف أن هناك خرق ثاني والذي يتجلى في الفصل 60 من قانون المسطرة الجنائية، القاضي بنازلة التفتيش داخل المنازل معتبرا أن هناك خرقا في زيارة المسكن الذي تم انتهاكه حسب القانون الذي ينص : بأن شروط تفتيش المنازل وتوقيته لا يمكن إجرائه إلا في الجنايات والجنح ، الشيء الذي لا ينطبق على هذه النازلة حسب تعبير المحامي . مذكرا المحكمة ، أمام هذه الطروحات : بأننا نحن اليوم أمام الجريمة الالكترونية… مضيفا أن رقم هاتف الضحية (غ.أ.) نقل من الوات ساب وليس من حاسوب ، كما اتضح كذاك في الوقائع أن الصور لم تنشر للعموم حتى تكون محل متابعة . ، لهذه الأسباب و غيرها التمس الدفاع ببطلان المحضر ، وتمتيع الطلبة بالسراح .
من جهتها وبعد استشارتها ، رفضت النيابة العامة التماس الدفاع ، رغم كل الادعاءات والدفوعات ،لتحدد المحكمة تاريخ التأمل الذي حددته في يوم 14 من الشهر المقبل .
المصدر : https://tinghir.info/?p=16756