أشهرت وزارة الداخلية الورقة الحمراء” في وجوه ولاة وعمال سابقين، حيث تم التخلص منهم دون ضجيج إعلاميّ، بينما آخرون أحيلوا على التقاعد، وفئة من المسؤولين الترابيّين عادوا إلى إداراتهم الأصلية التي وفدوا منها على وزارة الداخليّة، فيما يبقى منصب “عامل تطوان” شاغرا.
و تابعت يومية الصباح في عددها الصادر ليوم الجمعة 11 مارس الجاري، أنه من بين الحالات عبد اللطيف بنشريفة، الوالي المدير العام السابق للجماعات المحلية، الذي من المتوقع أن يعود إلى التدريس الجامعي، الوالي السابق لجهة مكناس محمد قادري، ومصطفى خيدري، العامل السابق لسلا، والعاقل بن التهامي، العامل بالإدارة المركزية المكلف بالتخطيط والتجهيز، وهو المنصب الذي عاد إلى ليلى الحموشي، القادمة من المركز الجهوي للاستثمار بالقنيطرة، وكذا يونس البطحاوي، عامل الحوز سابقا، وعزيز هلول، الذي كان عاملا بطانطان، والمنصوري، العامل السابق بتنغير، ومحمد العلمي، الذي سبق أن شغل صدارة المسؤوليات بعمالة مولاي يعقوب، ورشيد اعفيرات، العامل السابق لمقاطعات عين الشق.
المصدر : https://tinghir.info/?p=16729