تحت شعار ” الكشفية تربية و مواطنة “، حضرت مندوبيات إقليم تنغير – مندوبية بومالن، فرع اكنيون، فرع ايت سدرات الجبل- لمنظمة الكشاف المغربي فعاليات المؤتمر السابع للمنظمة بالمركز الاجتماعي للتربية و التكوين جماعة سيدي خيار كلم 15 طريق ايموزار فاس أيام 4-5-6 مارس 2016 .
المؤتمر الذي حضره 550 مؤتمر و مؤتمرة من مناطق المغرب، شهد برنامج متنوع من ندوات و جلسات تشاور و عروض حول التجربة الكشفية بالمغرب، كما تقدم بأعمال اللجن الفرعية التي قام بإعداد أوراق المؤتمر، و التي تناولت مواضيع ذات الصلة بالكشفية ، و كان في مقدمة هذه اللجن :
- لجنة القوانين و الاستراتيجية: حيث تمت مناقشة القانون الأساسي للمنظمة و الاستراتيجيات التي سيتم التعامل بها فيما يخص الفروع و الهيكل التنظيمي للمخيمات.
- لجنة خدمة و تنمية المجتمع : تتماشى مع أهداف ذات بعد شبابي انطلاقا من المساهمة في البناء و التشييد و تنمية علاقات الكشاف كما قدمت مقترح تزويد الشباب بآليات الخبرة في تنمية المجتمع.
- لجنة الأنشطة الكبرى و المخيمات: قدمت مقترح تنظيم المخيمات و الأنشطة الكبرى و نوع و أشكال المخيمات و إعداد لها بشكل حضري.
- لجنة الإعلام و التواصل : هي المحور الرئيسي للمؤتمر لكونها جاءت بمقترح تجديد الهياكل التواصلية مع باقي الفروع لتعم الفائدة كل أنحاء المعمور نظرا للأشكال يتمثل في غياب التواصل بين القاعدة و القمة.
هذه هي أهم اللجن التي عرضت تصوراتها بشكل عملي إضافة إلى مجموعة من اللجن الفرعية الاخرى كلجنة شوؤن الجامعة و العلاقات الدولية، و لجنة الرواد و اصدقاء الكشاف، و لجنة المراكز الكشفية، و لجنة الادارة و المالية .
من جانبه فإن الفروع الممثلة في الجنوب الشرقي تماشيا مع توصياتها التي أفادت بها في المؤتمرات الجهوية، فقد ركز عليها المؤتمر من خلال دليل المؤتمر ردا الاعتبار لساكنة الجنوب الشرقي في المخيمات و التكوينات و الأنشطة الكبرى باسم الحركة الكشفية.
إن المؤتمر السابع هذا أعطى انطباع جديد للكشفية المغربية من حيث أن الزي الرسمي تم تغيير لونه الى اللون الرمادي المفتوح، كما أنه ساهم في بلورت نقاش عميق مع كل الفروع بإشكالاتها المادية و اللوجيستيكية و هو بمثابة بوابة لنقاش جديد سيتحمل همه المكتب الجديد الذي تم انتخابه في اليوم الثاني من أشغال المؤتمر و على رأسه القائد العام “الحاج محمد أفيلال” حيث وضعت ثقة الجميع فيه لكونه رجل يعرف خبايا الكشفية المغربية و لم يبقى من أمثاله إلا القليل.
شهد المؤتمر حضور قادة من منظمات كشفية عالمية أمثال إيطاليا – فرنسا و بريطانيا و امريكا كضيوف الشرف بالمؤتمر.
ختاما فإن فعاليات المؤتمر رفعت برقيات ولاء و إخلاص إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، و إلى رئيس الجامعة الوطنية للكشفية المغربية “مولاي رشيد” ليعلن المؤتمر بيان ختامي بتقديم الشكر لكل المؤتمرين من المغرب رغم تحملهم عناء السفر لحضور المؤتمر، كما أشاد القائد العام الجديد على هامش المؤتمر انه عازم على دعم الجهات الجنوبية الشرقية في النهوض بالحركة الكشفية.
المصدر : https://tinghir.info/?p=16653