رغم منع السلطات..أوريد والدغرني ومئات النشطاء في أربعينية “إزم”

admin6 مارس 2016
رغم منع السلطات..أوريد والدغرني ومئات النشطاء في أربعينية “إزم”

رغم إقدام السلطات بعدة مدن مغربية، على منع قوافل لنشطاء أمازيغ، من الوصول إلى قرية “أكنيون” القريبة من تنغير، لحضور مراسيم أربعينية الطالب الأمازيغي عمر خالق، المعروف بـ”إزم”، إلا أن المئات منهم، تمكنوا من الوصول إلى القرية صباح يوم أمس السبت 05 مارس الجاري، في أجواء نضالية، بحسب ما أكده مصدر للجريدة.

وتعرف الذكرى الأربعينية لوفاة الطالب الأمازيغي عمر خالق، الذي لقي مصرعه خلال مواجهات طلابية مع فصيل الطلبة الصحراويين، بجامعة القاضي عياض بمراكش، حضورا وازنا لعدد من الفاعلين الأمازيغيين، على رأسهم حسن أوريد، الناطق الرسمي السابق باسم القصر الملكي، وأحمد الدغرني، رئيس الحزب الديمقراطي الأمازيغي، ونجل مؤسس حزب “الحركة الشعبية”، أوزين أحرضان، وعدد من النشطاء الأمازيغ.

إلى ذلك، كان عدد من النشطاء الأمازيغ، قد أكدوا على أن السلطات منعت عدة قوافل من الوصول إلى “أكنيون” للمشاركة في الذكرى، حيث تم منع أربع حافلات قادمة من مدينة مراكش وثلاث حافلات من أكادير، وحافلتين من مدينة الراشيدية، غير أن ذلك لم يمنع العديد منهم من الوصول إلى منطقة، ومنهم من جاء مشيا على الأقدام من المناطق المجاورة للقرية.

وتجدر الإشارة أن إحياء الذكرى الأربعينية لإزم شهد حضور شخصيات ذات إسهامات هامة في الشأن الأمازيغي بالمغرب، من قبيل حسن أوريد الناطق الرسمي السابق بإسم القصر الملكي، وأحمد الدغرني، رئيس الحزب الديمقراطي الأمازيغي، وإبن المحجوب أحرضان مؤسس حزب “الحركة الشعبية” أوزين أحرضان.، وقد مرّ الحدث في إجواء نضالية سادتها روح المسؤولية والإنضباط من طرف كل مناضلي ومناضلات القضية الأمازيغية المشاركين في الحدث التاريخي بقرية ” أكنيون ” بإقليم تنغير.

المصدرتنغير انفو

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.