بعد شنه لهجوم خطير على اللغة الأمازيغية، ووصفها بلغة “الشيخات”، طالب العديد من النشطاء الأمازيغ وغير الأمازيغ على “الفايسبوك” بإقالة مصطفى بنحمزة رئيسُ المجلس العلمي المحلي بوجدة، من منصبه هذا الرسمي الذي تقاضى عليه أجرا من المال العام، وذلك باعتبار ما صدر عن من تصريحات عنصرية منافية للدستور المغربي الذي اعتبر اللغة الأمازيغية لغة وطنية ورسمية.
تصريحات بنحمزة هذه، التي سيكون كما يبدو لها ما بعدها، التي ذهب فيها أيضا إلى وصف النشطاء الأمازيغ بالمغرب بـ”المفلسين”، و”العاطلين فكريّا”، خصوصا بعد بداية إصدار بيانا منددة بها، كان أولها الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة (أزطّا)، التي أصدرت بلاغا ندّدتْ فيه بتصريحات بنحمزة، التي وصفتها بـ “التصريحات العنصرية”، واعتبرت أن ّ المعنيّ “تجاوَزَ كلّ حدود اللياقة إلى حدّ العنف اللفظي”، داعية إلى “التصدي بسلاح العقل والفكر للفكر الإخواني والظلامي، الذي يرمي إلى زرع الفتنة على أساس إثني أو عرقي”.
وفي سياق متصل، طالب العديد من النشطاء على الفايسبوك، بإقالة بنحمزة على غرار الخطوة التي قامت بها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إثر إقالتها لفقيه بسلا، بعد ربطه لزلزال الريف بكون سكان هذه المنطقة غاروقون في تجارة المخدرات، وهو التصريح الذي خلف موجة غضب واستياء من طرف العديد من المواطنين، اضطرت على إثرها وزارة أحمد التوفيق إصدار قرار إيقاف الإمام المذكور.
المصدر : https://tinghir.info/?p=16490