بعد تدخلاتها العسكرية في أنحاء شتى من بقاع العالم على وجه رفع الظلم، كما تسوق لذلك القوات الأمريكية، حلت الأخيرة أمس السبت بمدينة الدار البيضاء وتحديدا بمنطقة بنمسيك سيدي عثمان. إنما هذه المرة بشكل “الميتاسيون” لغرض تصوير فيلم ضخم عن الحرب في العراق.
ووجدت السينما الأمريكية في كاريان بنمسيك المفرغ من سكانه قبل أشهر وبعض الأزقة المجاورة الأمكنة المناسبة لتصوير مشاهد الفيلم، مما علق عليه الكثير من الفايسبوكيين بردود فعل متباينة، وإن كان أغلبها لم ينتظر للتجربة من باب الرفع من شأن المنطقة كإحدى الوجهات التي دخلت تاريخ هوليود، ولكن على سبيل الاستخفاف بالواقع المدمر أصلا لتلك الأحياء الشعبية، والذي لم يكلف صناع السينما ببلد العام سام أكثر من حمل كاميراتهم والضغط على زر تشغيلها مستغلين الديكور المنجز واقعا، وغير المحتاج لإبداع مرهق للميزانية كما هو مألوف في أفلام الحروب عادة.
المصدر : https://tinghir.info/?p=16416