تعيش املشيل على صفيح ساخن، إذ قررت ساكنة المنطقة وبمعية التلاميذ بالثانوية خوض اعتصام حاشد بالمنطقة بمشاركة أزيد من 600 شخص احتجاجا على تردي الأوضاع الصحية بالمنطقة.
وذكرت مصادر اعلامية أن هذا الإعتصام يأتي على خلفية وفاة امرأة حامل رفقة وليدها بعد إحالتها من طرف المركز الصحي بإملشيل على مستشفى مولاي علي الشريف بالراشيدية حوالي الساعة 02 صباحا من يوم أمس الثلاثاء.
وأشارت نفس المصادر أن المركز الصحي بإملشيل ورغم توفره على قاعة للولادة وممرضات ومولدات لايتوفر لا على طبيب لساكنة تفوق 25 ألف نسمة، كما أنه يفتقد للتجهيزات الصحية – تضيف نفس المصادر – وتعد وفاة المرأة الحامل يوم أمس رفقة وليدها هي الثانية من نوعها في ظرف شهرين بالمنطقة.
وحسب المصادر، فإن احتجاجات ساكنة إملشيل لن تقتصر فقط على إملشيل بل يرتقب أن تمتد خلال نهار اليوم إلى كل من مكناس والراشيدية، حيث قرر الطلاب المنحدرون من إملشيل والنواحي الدخول على الخط وتنظيم احتجاجات مماثلة بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس، وكذا بالنواة الجامعية بالراشيدية تضامنا مع الضحية.
المصدر : https://tinghir.info/?p=16327