تخليدا للذكرى الخامسة لحركة 20 فبراير خاضت تنسيقية بومالن دادس ﻷساتذة سد الخصاص ,بمشاركة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل قطاع التعليم ,بكل من قلعة مكونة وبومالن دادس والجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب, فرعي قلعة امكونة وبومالن دادس والحركة الثقافية اﻷمازيغية التلاميذية بومالن دادس وقفة احتجاجية بساحة مسجد بومالن دادس ،ندد خلالها المناضلون والمناضلات بشعارات منددة بسياسة الإقصاء والتهميش الذي تعرفه المنطقة,بما تعرفه من خصاص مهول في الأطر التربوية والصحية وضعف في البنيات التحتية ،مع العلم انه تستنزف خيراتها من معادن وعقارات من طرف لوبيات الفساد واقتصاد الريع،زد على ذلك ضعف القدرة الشرائية للمواطن البسيط أمام غلاء أسعار المعيشة،كما نادى المحتجون بترسيخ قيم العدالة الاجتماعية والديمقراطية الحقيقية وحرية التعبير،رافضين ﻹستعمال الشطط في السلطة والدساتير الممنوحة والزبونية والمحسوبية والتوظيفات المشبوهة التي يعرفها المجلس الجهوي والمجالس اﻹقليمية،القروية والحضارية بالجهة. كما ابدوا تضامنهم مع جميع الحركات الاحتجاجية بالإقليم المطالبة بتسوية وضعية أساتذة سد الخصاص وتوفير الحق في الشغل الكريم للمعطلين بالمنطقة،وتكافؤ الفرص في الترقية والانتقالات والحقوق النقابية المكتسبة بالنسبة لرجال ونساء التعليم. كما حمل البيان الختامي الدولة المغربية المسؤولية في اغتيال الشهيد عمر خالق واعتبار مواطني الجنوب الشرقي من الدرجة الأخيرة عكس مواطني الجهات اﻷخرى. ودعا نفس البيان إلى الاهتمام بفئة دوي الاحتياجات الخاصة وإدماجهم في الحياة الاقتصادية والاستفادة من مؤهلاتهم وكفاءتهم في هذا المجال. كما أشار ذات البيان إلى إنشاء معاهد التكوين والمؤسسات الجامعية ومراكز التكوين بهذه الجهة التي تعاني الحرمان والافتقار الكبير في هذا المجال وأيضا دعا إلى تعميم المنحة الجامعية للطلبة المنحدرين من هذه المناطق الجبلية المهمشة والمنسية.
المصدر : https://tinghir.info/?p=16203
