كشفت معطيات حصل عليها الموقع عن ارتباط كل من هشام منصوري وهشام خريبشي وعبد الصمد أيت عيشة الذين يتابعون بتهمة ارتكاب أفعال تمس بأمن الدولة الداخلي، وهي الأفعال المنصوص عليها وعلى عقوبتها في مجموعة القانون الجنائي المغربي، بدعم مؤسسة هولندية free press unlimited، تكلفت بالتمويل والدعاية للمشروع الاستقصائي. تحت يافطة مركز ابن رشد أو ما يعرف بشركة “المعطي منجيب وشركاؤه.
فالتحقيقات القضائية التي باشرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة والعامة، أوضحت أن ثلاث مؤسسات أجنبية، وهي free press unlimited Endowment national و international media support عقدت شراكات مع أشخاص طبيعيين ومعنويين مغاربة، ظاهرها التدريب والتكوين في مجال صحافة التحقيق والصحافة الاستقصائية، وباطنها يخفي معالم مشروع له ارتباطات خارجية يروم استهداف أمن واستقرار المملكة، مع توفير التمويلات اللازمة لإنجاح هذا المشروع.
وشدد مصدر مطلع أن هذه المؤسسات وجدت في شركة “المعطي وشركائه” الإطار المؤسساتي الملائم لتنفيذ هذا المشروع، لأنها شكلت الواجهة التي توصلت بالتمويل الخارجي (ملايين الدراهم)، وكذا الفضاء الملائم لاستقطاب وتجنيد الأشخاص المنذورين لمهمة التحقيق الاستقصائي ضد أمن المغرب والمغاربة.
ولتجسيد هذا المشروع عمليا، تم تدريب الطلائع الأولى من شركة المعطي وشركائه، وهم هشام منصوري وهشام خريبشي وعبد الصمد أيت عيشة على تطبيق معلوماتي جديد يحمل اسم Story maker، وهو تقنية استخباراتية تُقدم على أنها مادة للتحقيق الإعلامي، بيد أنها في الحقيقة وسيلة لتجميع معلومات ومعطيات تحتاجها أجهزة مخابرات في دول أجنبية لاستغلالها ضد مصالح.
وتساءل المصدر عن السر الحقيقي وراء طلب الأسماء الأخيرة الثلاثة طلب اللجوء، وارتباطه بالاستقواء بالخارج ضد سلطة القضاء أو محاولة التهرب من المسؤولية القانونية
المصدر : https://tinghir.info/?p=16092