يعيش موظفو غرفة التجارة والصناعة والخدمات بمصلحة غرفة درعة- تافيلالت بالرشدية ظروفا صعبة إداريا،نفسيا و مهنيا حيث تم إقتراح ترحليهم من مكاتبهم من طرف السلطات العمومية تلبية لرغبة المجلس الجهوي الذي يسعى جاهدا لاستغلال مقر الغرفة ونتيجة لهذا الترحيل الإجباري فإن هؤلاء المواظفين الذين يبلغ عددهم أربعة عشر موظفا،بغض النظر عن الخدمات التي تقدمها هذه المؤسسة (……….) وغيرهم،فقد ثم وضع جميع الموظفين إضافة إلى تجهزات الغرفة والوثائق المختلفة في قبو بأسفل المؤسسة،وحيث تم قنوات الصرف الصحي،وتتواجد المتلاشيات وهو مكان غير صالح للعمل في غياب التهوية و المرافق الصحية.
ففي الوقت الذي وضعت فيه غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة درعة تافيلالت برنامجا طموحا لخدمة مصالح التجارة والصنع وأرباب الخدمات ، ويتم فيه التفكير من طرف الوزارة الوصية لتوسيع إختصاصات الغرف وملحقاتها.
وفي الوقت كذلك الذي استبشر فيه الناس خيرا بلا حدث ولأنها جديدة وجهة جديدة،وكانت أمانينا أكبر في الرفع من مستوى الخدمات،ثم التفكير في إعتبار الموظفين وحرمان التجار والصناع و الخدماتيين من خدمات هذه المؤسسة.
ولعل الإهانة التي التي تعرض لها موظفو ملحقة غرفة التجارة و الصناعة لجهة درعه تافيلالت بالرشيدية لا تمس كرامتهم بل تمس أعضاء هذه المؤسسة ومنتسبيها من تجار وصناع وخدماتيين ، ولذا يجب رفع الحيف وإعطاء هذه المؤسسة ما تستحقه من مكانة داخل النسيج الاقتصادي والإداري الجهوي دون اعتبارات سياسية يكون ضحيتها الموظف ومصالح التجار والصناع وأرباب الخدمات .
المصدر : https://tinghir.info/?p=16086