اثر ظروف طبيعية غير ملائمة (رياح، بردقارس…) خاضت تنسيقية بومالن دادس ﻷساتذة سد الخصاص اليوم اﻹثنين 15 فبراير 2016 وقفة احتجاجية على مستوى بومالن دادس أمام البشاوية ، وقد جاءت هذه الوقفة حسب تصريح أحد اﻷساتذة نتيجة لسياسة صم اﻵذان والهروب نحو اﻷمام التي تنهجها الجهات المسؤولة في اقليم تنغير تجاه ملف هذه الفئة المظلومة من المجتمع.
فبعد خمس سنوات من العمل في المدرسة العمومية وانقاذ التلاميذ من شبح الهدر المدرسي علاوة على التكوين البيداغوجي الذي تلقته هذه الفئة في المجال التربوي،الا انهم حرموا هذه السنة من مزاولة مهمة التدريس بدعوى انه لا وجود للخصاص هذه السنة والواقع يكذب ذلك.وقد جاء على لسان أحداﻷساتذة ،ان هناك خصاص مهول واكتظاظ في اﻷقسام حيث نجد اربع تلاميذ في الطاولة الواحدة وكذا ظاهرة اﻷقسام المتعددة المستويات وهذا كله صحيح فالتعليم قد اصبح سبورة سوداء لا بياض فيها،والتصريح بعدم وجود خصاص ليس سوى محاولة من الوزارة الوصية من اجل اقبار ملف هذه الفئة.
فتلك المغالطات التي مررها الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية ماهي الا سياسة اقصائية ممنهجة من اجل اقبار ملف اساتذة سد الخصاص بصفة نهائية. وتأتي هذه الوقفة كذلك من اجل المطالبة وطنيا بتسوية ملف أساتذة سد الخصاص العادل والمشروع . وكذا صرف ما تبقى من مستحقات السنة الماضية .
وبعدها عقدت تنسيقية بومالن دادس جمعا عاما على الساعة الثالثة بعد الزوال بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ببومالن دادس تدارس خلاله المناضلون والمناضلات اخر المستجدات على الساحة اﻹقليمية والوطنية والمشاركة بكثافة في احياء ذكرى 20 فبراير يوم السبت المقبل ببومالن دادس امام ساحة المسجد ،يليها جمع عام سيعلن عنه في حينه وذلك ﻹرساء برنامج نضالي مستمر كفيل بتحقيق جميع البنود المسطرة في الملف المطلبي.
المصدر : https://tinghir.info/?p=15977