كانت تنغير يوم الأحد 14 فبراير 2016 على موعد حقوقي متميز يهم التنظيم. فقد احتضن فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان اجتماع المجلس الجهوي لنفس الجمعية لجهة درعة تافيلالت، حيث انتخب المكتب الجهوي ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، حيث حضرت كل فروع الجهة المتمثلة في تنغير ورزازات، الراشيدية، ميدلت، بومية و زاكورة. اللقاء الجهوي الذي اطره عضو اللجنة الادارية للجمعية المغربية لحقوق الانسان الاستاذ يوسف الريسوني. اللقاء يعتبر امتدادا للقاء المؤجل المنعقد بالراشيدية ايام 23 و24 يناير 2016 نظرا لعدم توفر النصاب القانوني. هذا وبعد نقاش مستفيض اسفرت التشكيلة الجهوية التي من مهامها النهوض بثقافة حقوق الانسان والدفاع عنها بالجهة كل من:
الرئيس: عبد اللطيف مرزوقي، نائب الرئيس: سعيدة داد، نائب الرئيس: حميد ايت يوسف، نائب الرئيس: العدناني طنطاوي، الكاتب: احسيني لحسن، نائب الكاتب: عائشة حاجي، الأمين: قادري يونس، نائب الأمين: ايت مولاي عمر زكرياء، المستشارون: راضية المنديلي- محمد الحفيظي- حمو بنعبوبو- عمر ابوهو- احمد اشهوظ- القفسي سلوى- نفيسة العماري. وبذلك تكون الجمعية المغربية لحقوق الانسان أول منظمة حقوقية تنتخب مكتبها الجهوي بجهة درعة تافيلالت وفق التقسيم الجديد.
كما احتضن مقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان بتنغير بعد وجبة الغذاء المنظمة على شرف ضيوف الجهة، تجديد مكتب الفرع الذي اطره نفس عضو اللجنة الادارية. فبعد قراءة التقرير المالي والأدبي ومناقشتهما باستفاضة والمصادقة عليهما، تم انتخاب اعضاء المكتب الجديد والمتضمن للتشكيلة التالية:
الرئيسة: خديجة هدان، نائبها: لحسن بلعيد، نائبها الثاني: فاطمة محمودي.
الكاتب العام: محمد بنهري، نائبه: عماد عرطوز. الأمين: احمد الجزولي، نائبته: فاطمة بامو. وباقي الأعضاء مستشارون مكلفون بمهمة: ابراهيم أباسون راضية المنديلي،عدنان الطنطاوي، محمد أوبركا، ابراهيم الشافعي.
ويتواصل النشاط الحقوقي الذي يهم التنظيم كذلك، فبعد انتخاب المكتب الجديد باشر الجمع العام انتداب المؤتمرين للمؤتمر الحادي عشر للجمعية المغربية لحقوق الانسان المزمع عقده أيام 21 و22 و23و 24 أبريل من السنة الجارية. هذا وقد أسفرت النتائج عن انتخاب كل من: أحمد الجزولي، لحسن بلعيد، خديجة هدان، فاطمة محمودي، عماد عرطوز، كمؤتمرين ممثلين للفرع في هذا الاستحقاق الحقوقي.
الى ذلك ثمن الحضور في مختلف المحطات التي اجريت مكدسة في هذا اليومن حسن التنظيم وسلاسة العمليات الانتخابية في مختلف المراحل، كما ثمنوا حسن التنظيم والاستقبال.
المصدر : https://tinghir.info/?p=15963