بعد أن احتلت الجمعية في الموسم الرياضي الفارض.2014/2015. المرتبة 139 على الصعيد الوطني و هي مرتبة جد مشرفة، بالنظر لكون الجمعية حديثة العهد إذ لم يمضي على تأسيسها سوى سنة و نصف فقط، تجندت الجمعية للموسم الرياضي الحالي بكل ما أوتيت من قوة معتمدة على طريقة اشتغال عصرية و حديثة ترمي إلى التركيز على الجودة في الإنجاز و البحث عن السبل الناجعة لربح أكبر عدد من النقاط بأقل تكلفة مادية ممكنة أساسها التشاركية و تقسيم المهام و الأدوار كل حسب اختصاصه و تخصصه سواء في التدريب و التأطير رفقة أساتذة شباب و فاعلين جمعويين و محبين لرياضة الركض في هذه الرقعة الجغرافية التي نالت أكثر من حقها في الإقصاء و التهميش في هذا المجال الحيوي حيث يعتبر الفقر عامل أساسيا في فرملة عجلة التنمية الاقتصادية و الرياضية. أضف إلى ذلك غياب لملاعب و حلبات رياضية ملائمة لممارسة هذه الرياضية و غياب أي دعم مادي و معنوي من الوزارة الوصية. لكن رغم كل هذه الظروف إلا أن الإرادة القوية و العزيمة الثابتة لأبناء الجنوب الشرقي بغية تشريف بلادهم أحسن تشريف باعتبارهم سفراء هذه الرقعة عبر تراب المملكة هي المحرك الوحيد للمضي قدما من أجل مقارعة الأندية الوطنية التي أنصفتها مجموعة من الظروف الجغرافية و البشرية لكونها تنتمي للمدن و الحواضر و تقام البطولات بالقرب منها كما أنها تستفيد من دعم مجموعة من الممولين كالمستشهرين و المستثمرين و الفاعلين الاقتصاديين و السياسيين.
رغم كل هذه الظروف استطاعت الجمعية أن تقول كلمتها في أكثر من تظاهرة حيث انتزعت عن جدارة و استحقاق المرتبة 41، في الترتيب السنوية المؤقت في نصف الموسم الرياضي الحالي، من أصل 650 جمعية منخرطة في الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى. و هذا رهان يجب على الجمعية أن تربحه و ذلك للحفاظ على هذا الترتيب أو تحسينه فيما تبقى من المنافسات الرياضية وهذه دعوة لجميع محبي هذه الجمعية لتقديم يد العون و المساعدة لربح هذا الرهان الصعب بالنظر للظروف المادية القاسية التي تعاني منه الجمعية في منتصف الطريق.
و في الأخير نود أن نتوجه بالشكر الجزيل إلى كل من ساهم من قريب أو بعيد في هذا الإنجاز التاريخي و على رأسهم:
المجلس الجماعي لجماعة ايت سدرات السهل الغربية لكونه الممول الوحيد للجمعية.
مكتب الجمعية على الهم و المجهودات الجبارة كل حسب تخصصه لتحسين مستوى الجمعية.
المدربين و المؤطرين على تفانيهم في العمل الدؤوب و المستمر.
جمعية بومالن دادس لألعاب القوى على تقاسم سيارة عدائيها و المرافقة إلى التظاهرات الرياضية.
العدائين على إنظباضهم الرياضي و الدراسي و الأخلاقي و على قتاليتهم و التظاهرات الرياضية.
أباء الممارسين على تضحياتهم و مساندتهم المعنوية للجمعية.
المحبين و المشجعين و المتتبعين لأخبار الجمعية
جنود الخفاء الذين يدعمون الجمعية من بعيد و يفضلون عدم الظهور.
المصدر : https://tinghir.info/?p=15905