نظم تلاميذ ثانوية محمد بن عبد الكريم الخطابي يوم الخميس 11 فبراير وقفة تنديدية في حق المناظل الامازيغي عمر خالق الملقب بـ(إزم) الذي أغتيل من طرف همجيين البوليزاريو أعداء الوطن أصحاب الفكر الأحادي العروبي الذي لا يتقن سوى لغة العنف المادي الممارس على الطلبة والطالبات من داخل الجامعة المغربية،وهذا الحدث أشعل حرقة داخل كل من يهتم بالقضية الأمازيغية مما جعلهم يخرجون من صمت الى الاحتجاجات السلمية ، وحملت الوقفة التنديدية بساحة المؤسسة أعلام أمازيغية وشعارات تطالب بحقوق القضية الامازيغية والافراج عن المعتقلين السياسين ومن الشعارات أيضا تنسيقية أيت غيغوش موقع خميس دادس ،
كما فتحت الحلقية لمناقشة قضية عمر إزم وأسباب إغتياله . حيث أكد البعض أن قضية إغتيال عمر إزم كان مخطط له من طرف المخزن وجبهة البوليزاريو ، وكان خير دليل وجود شهادات تقول أن المخزن لم يتدخل في الصراعات عندما كان الضحية هو من الأمازيغ وإضافة أن عصابات النهج القاعدي كانت قد مدت يد المساعدة لأزلام البوليزاريو ، لانه كان فاضحا لسياسة المخزنية التي كل الامتيازات لهم عكس المواطن الأصلي وعلاوة على ذلك أنه إبن الجنوب الشرقي ،
أثار غضب التلاميذ المؤسسة إنكار الوزير الداودي لقضية عمر حيث صرح بأنه لم يكن طالبا بالجامعة واثناء قضية الطالب الحسناوي كان بنكيران والداودي قد حضروا جنازته ،وبدون أدنى شك لأن عمر خالق من الحركة الثقافية الأمازيغية لذلك تسرع الداودي للإبتعاد من المسؤلية ، وكانت جنازة عمر هي تاريخية حيث شهدت الحضور الكبير الدعم والمساهمة لأسرة الفقيد ..
وفي الاخير عزم التلاميذ الى القضية الأمازيغية ( مهما قتلوا فالبقاء لها أوفياء ) .
عن تلاميذ ثانوية م.ع الخطابي بسوق الخميس دادس
المصدر : https://tinghir.info/?p=15880