ابتلى الله ساكنة جماعة تغزوت باقليم تنغير منذ الزمن بالمجلس القروي, تسيرها عقلية سياسوية إقطاعية وتنعدم فيها الكفاءة وروح المسؤولية, ومما زاد الطين بلة ملفات الفساد التي أصبحت رائحتها النتنة تزكم الأنوف.
والمتمثلة في هدر المال العام وتزوير الوثائق, والملف مازال في طور التحقيق لدى الهيئة القضائية ضد رئيسها ونائبه الأول, في الملف الاداري.
كما أنه هناك عدة مشاريع اتخذت غطاء التمويه قصد التلاعب بالميزانية ومن بينها مشروع الصرف الصحي وحفر ابار للماء الصالح للشرب وهاته الأخيرة رغم توصلها بالشبكة المائية فغالبية السكان لا تصلها المياه.
أما الثقب المائي بملحة, وبعد إتمام الحفر والحصول على الصبيب المائي الكافي في أرض خاصة, تابعة لعون سلطة تم إغلاقه لغرض في نفس يعقوب مما خلق احتقان لدى الساكنة خاصة في فصل الصيف.
إذا صرخة المستضعفين بساكنة جماعة تغزوت نايت عطا تناشد المسؤولين بفتح تحقيق في ملفات الفساد وترجو من الله أن يبعد عنها الأميين والإقطاعيين بالجماعة ويطهرها حتى تفك عزلتهم وتنال حصتها من التنمية.
وكملاحظة : رئيس الجماعة بدأ مشواره المهني كعامل بسيط
لكن بمجرد تنصيبه على رئاسة الجماعة وفي ظل غياب المراقبة والمحاسبة أصبح مديرا لشركة ويمتلك عدة عقارات باقليم تنغير وخارجها وسيارة رباعية الدفع.
داود الوالي من ساكنة تغزوت نايت عطا
المصدر : https://tinghir.info/?p=1587