اشتكى متحدث باسم تجار صحراويين في مخيمات تندوف، مختصين في بيع الهواتف المستوردة من موريتانيا بمدينة تندوف الجزائرية، من غياب تفسير ما أسموه تحذيرا مسبقا من طرف شرطة المدينة التي صادرت منهم شحنة ثانية من هواتف من نوع “لاندروفير” قبل أيام، حيث سبق لها وأن صادرت الشحنة الأولى بداية العام الحالي 2016.
وحسب مصادر إعلامية صحراوية، فإن التجار الصحراويون الذين يبلغ عددهم، حسب ناطق باسمهم، 20 تاجرا صحراويا يبيعون الهواتف المستوردة على جنبات الطريق في مدينة تندوف، خاصة بشارع “السلام عليكم”، المأهول بالحركة يوميا، وهذا بترخيص من الجهات الأمنية الجزائرية بتنسيق مع الجهات الصحراوية.
المتصل أضاف أن التجار المصادرة سلعهم رفعوا شكاية إلى مسؤولي جبهة البوليساريو، دون تقديم أية حلول لهم.. في ذات المنحى طلبت الجمارك الصحراوية من التجار إحراق بضاعتهم كحل وصفه المتحدث بالجنون بدل تقديم حلول واقعية.
وأكد المتحدث أن الشرطة الجزائرية لم تصادر سوى الهواتف من صنف “لاندروفير” دون إعطاء تفسير للتجار، ولم يسبق لها وأن حذرتهم من استيراد هذا الصنف من الهواتف قبل ذلك، لتفاجئ التجار الصحراويين بقرار مصادرتها لبضاعتهم، ما سبب لهم خسارة كبرى، لاسيما وأنهم يقطعون مسافات طويلة نحو مكان السلعة ويتحملون تكلفة نقلها الكبيرة.
المصدر : https://tinghir.info/?p=15818