انضاف متهم أخر إلى لائحة الـ11 المتابعين في قضية مقتل الطالب الأمازيغي عمر خالق، الذي توفي نهاية الشهر الماضي، متأثرا بجروح أصيب بها خلال المواجهات الدامية التي شهدها محيط كلية الآداب والعلوم الإنسانية، التابعة لجامعة القاضي عيّاض بمدينة مراكش.
وكشفت المصادر ذاتها، أن المتهم الجديد يدعى عزيز الوحيدي، وهو طالب بجامعة إبن زهر بأكادير، وينحدر من منطقة محاميد الغزلان، وأنه كان مبحوثا عنه من قبل الشرطة القضائية بمراكش.
وأضافت المصادر ذاتها، أن المتهم أحيل على سرية الدرك الملكي بمحاميد الغزلان، قبل أن يتم نقله إلى مقر سرية الدرك بزاكورة، مردفة أن المعني بالأمر تمت إحالته، أمس، على مقر ولاية الأمن بمراكش، وتم وضعه رهن الحراس النظرية في انتظار تقديمه أمام النيابة العامة، بتهمة “القتل العمد”.
وينحدر عمر خالق، آخر ضحايا العنف الجامعي بالمغرب، من جماعة “بومالن دادس” بإقليم تنغير، التي ازداد بها في سنة 1990، قبل أن يحصل على شهادة الإجازة من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، ويعمل حارسا بإحدى شركات الأمن الخاص،غير أنه ظل مرتبطا بالحركة الطلابية منتميا إلى “الحركة الثقافية الأمازيغية”.
وكانت المصالح الأمنية بمراكش أوقفت، نهاية الشهر المنصرم، 11 طالبا للاشتباه في تورطهم في المواجهات الدامية وأعمال عنف بمحيط كلية الآداب بمراكش.
المصدر : https://tinghir.info/?p=15814
