توجهت باختراع جديد في مجال انتاج الطاقة, وهو اختراع انتاج الكهرباء بالريح المولدة بسرعة القطارات القديمة , لكل من وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة بالمغرب بتاريخ: 2014.08.28 سجل لديها بتاريخ: 2014.09.01 تحت عدد 9350/14 و إلى المكتب الوطني للكهرباء بتاريخ: 2014.09.03سجل لديه بتاريخ: 2014.09.05 تحت عدد 885/14.
لكن المعنيين الأولين بالكهرباء في المغرب ربما كانا منشغلين بمتابعة مشاريع أخرى وغير مستعدين لسماع أي مخترع يخترع اختراعا آخر قد يصبح أكثر أهمية وأقل تكلفة من المشاريع التي باشروها.
اختراع انتاج الكهرباء بالريح المولدة بالسرعة يمكن به وفقط بتكلفة اقصاها 02 مليار درهم أن نحقق ما ينتجه مشروع نور 01 أكثر من 30 مرة وفي وقت قد لا يتجاوز 6 اشهر.
تكلفة نور 01 تصل لحوالي 20 مليار درهم لتحقيق 160 ميكا واط في اليوم, والحال أني التزم وبتطبيق اختراع انتاج الكهرباء بالريح المولدة بسرعة القطارات أن انتج وبمبلغ 20 مليار درهم أكثر من 40000 اربعون ألف ميكا واط في اليوم, أي تحقيق الاستقلال الطاقي المغربي مرتين.
العقلاء بالطبع يعلمون أن كل وسيلة نقل تنتج جراء سرعتها ريحا في الاتجاه المعاكس لسيرها تكون سرعتها مساوية لسرعة وسيلة النقل, ولا تختل هذه القاعدة إلا في حالة واحدة هي حين تكون سرعة الريح الطبيعية التي تهب في نفس اتجاه سير وسيلة النقل مساوية لسرعة وسيلة النقل نفسها.
معناه أنه حين يسير قطار في اتجاه معين هو نفس اتجاه الريح الطبيعية وتكون سرعة القطار هي نفسها سرعة الريح الطبيعية حينها تكون سرعة الريح التي ينتجها القطار صفر, وهذا الاستثناء بالطبع نادر الحدوث ولا يستمر أكثر من ساعات في السنة.
وستجد ايها القارئ شرحا مبسطا لاختراعي في الفيديوهين التاليين:
https://www.youtube.com/watch?v=Qrp7JeYQIUM
https://www.youtube.com/watch?v=zFObSShZ9-A
من خلال الفيديوهين شرحت شرحا مستفيضا طريقة وكيفية انتاج الكهرباء, وبالطبع الجديد هو أن يمكن أن تحمل كل عربة مجموعة وشائع وزن كل منها قد يصل الى 400كلغرام, في داخل كل منها مغناطيس يدور أكثر من 3000 دورة في الدقيقة, وبالطبع فان كل وشيعة ستنتج وخلال يوم كامل حوالي 6 ميكا واط.
ناقشت مع السيد, عبد العزيز الكامح مستشار وزير الطاقة في المغرب وقال لي كيف انتقلت من سرعة الريح ب 100كلمتر لسرعة 160 كلمتر داخل العربة, قلت له بالطبع باستعمال الضغط, لأننا نجمع الريح في مقدمة العربة بحوالي 02 متر مكعب لتمر الريح في ممرين يسع كل منهما فقط 0.06 متر مكعب من الهواء مما يعني مضاعفة سرعة الريح داخل الممرين مرة أو مرتين.
الكل يعلم أن القناة البلاستيكية للماء حين لا نعرضها للضغط تصب الماء بسرعة عادية ولا يتجاوز نصف متر من فتحتها وحين نعرضها للضغط يمكنها أن تصب الماء على بعد أمتار, والسبب بالطبع أن ضغط الماء ضاعف سرعة الماء داخل القناة, وكذلك تتضاعف سرعة الريح داخل الممرين بالعربة مرة أو مرتين, وقد تصل لحدود 300كلمتر في الساعة, وتدير المراوح حوالي 60 دورة في الدقيقة ويدور كل مغناطيس وسط كل وشيعة حوالي 6000دورة في الدقيقة باستعمال اقراص مسننة تضاعف سرعة الدوران.
بالطبع يلزم تبريد المغناطيس والوشائع والتي ستعمل على مدى اليوم, ومسألة التبريد سهلة وممكنة بالطبع حيث أنه سنستغل القرص المسنن أو البكرة التي تدير المغناطيس في جهة لتحمل مروحة تجلب الهواء من جارح العربة عبر قناة لتدفعه وسط الوشيعة وتكون في الاتجاه الاخر مروحة تمتص الهواء الساخن وسط الوشيعة لتدفعه خارج العربة في الاتجاه الأخر.
ونستغل القرص المسنن او البكرة أعلى التي تدير المغناطيس لتقوم بنفس العملية احداها تجلب الهواء الذي يبرد الوشيعة والأقراص المسننة والثانية تخرج الهواء الساخن في الجهة الأخرى.
بهذه الطريقة نضمن برودة كل عربة وبرودة كل ما بداخلها وبسهولة ومن غير جهد اضافي.
بطبيعة الحال الأسلاك ذات الجهد المرتفع والتي ستنقل الكهرباء المنتجة من كل عربة يجب أن تكون سميكة جدا وقادرة على تحمل كمية الكهرباء المنتجة والتي قد تصل في اليوم لحوالي 4800ميكا واط لكل قطار.
كما أنه بالطبع سيقع احتكاك بين البكرات الناقلة للكهرباء من كل عربة نحو الأسلاك ذات الجهد المرتفع, لذلك فاننا سنستعمل بكرات من الرصاص الرطب تكون سهلة التآكل كي لا تتآكل الاسلاك الكهربائية ذات الجهد المرتفع ونتولى تغيير تلك البكرات من الرصاص الرطب كل شهر أو كل اسبوع حتى وتكلفتها مقبولة ومنطقية وهي الشيء الوحيد الذي سيتضرر من مشروع انتاج الكهرباء بالريح المولدة بسرعة القطارات.
معلوم أن جميع المشاريع الطاقية المعروفة اليوم تحتاج تكاليف باهظة لتخزين الطاقة المنتجة , في حين انه باختراع انتاج الكهرباء بالريح المولدة بالسرعة ولكونه متحكم فيه وعلى مدى اليوم والسنة لن نحتاج كثيرا لتخزين الطاقة بل سنضخها مباشرة في الشبكة الوطنية وهي مضمونة وبنسبة 90 في المائة وعلى مدى السنة.
وبالطبع لكل قطار منتج للكهرباء قاطرتين تجرانه يمكن تعويض احداهما بالأخرى حال حدوث عطب أو قوة قاهرة وفي الحين.
وعليه فان اختراع انتاج الكهرباء بالريح المولدة بالسرعة اختراع فعال وجدي, يمكن به الاستغناء عن كل المشاريع الطاقية المعروفة اليوم في العالم من المحطات الحرارية والمحطات الشمسية ومحطات الريح الطبيعية والمحطات النووية.
اختراع انتاج الكهرباء بالريح المولدة بالسرعة هو المؤهل لتحقيق الاستقلال الطاقي لأي دولة ويمكن للدول التي لم تنفق بعد سنتا واحدا على ضمان الكهرباء ان تحقق به استقلالها الطاقي قبل الدول التي انساقت مع مشاريع أخرى اكثر تكلفة واقل مردودية.
ولن انسى اني توجهت بالفعل بهذا الاختراع واختراعات أخرى في مجال الماء والطاقة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس, بتاريخ: 17 يوليوز 2015 في رسالة مفتوحة بعد أن لم اتمكن من الحصول على أي طريقة أخرى اوصل بها اختراعاتي للديوان الملكي وتحت عنوان( رسالة مفتوحة إلى أمير المؤمنين, محمد السادس) نشرت في موقعنا تحت الرابط التالي:
http://alwahda.info/news11553.html
كما أني ارسلت اختراعي هذا لكل المعنيين بالطاقة في المغرب ولكل اللجان البرلمانية ولكل الوزارات ولكل زعماء الأحزاب السياسية في المغرب , ولم اتلقى جوابا مكتوبا إلا من السيد محمد الوفا, الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة.
وبالطبع امس اتصلت بالمكتب الوطني للسكك الحديد وشرحت لأحد مهندسيه جيدا طريقة انتاج الكهرباء من خلال القطارات وتفهم الاختراع جيدا, ودامت المناقشة بيننا اكثر من 20 دقيقة وقدمت له كل المعطيات التي نشرتها ليزيد فهم الاختراع.
أملي أن يتدخل صاحب الجلالة الملك محمد السادس, ويكون اختراعي هذا فاتحة خير على المملكة المغربية وعلى جميع دول العالم وتميزا مغربيا حقيقيا يعتز به المغرب ملكا وشعبا, ونقدم للبشرية جمعاء كهرباء نقية مضمونة, يسجل التاريخ وبمداد الذهب أن الملك محمد السادس, ابهر العالم بجديد سيغير التاريخ.
المصدر : https://tinghir.info/?p=15700